حاليا تفضل الكثير من الفتيات اقتناء الإكسسوارات اكثر من رغبتهن في شراء الذهب لاسيما بعد ارتفاع اسعار الذهب خلال هذا العام فاصبح من الصعب عليهن شراءه في الوقت الذي تزيد فيه اشكال وتنوع الإكسسوارات جمالا وابداعا بما يلبي جميع اذواق الفتيات.. هذا الإقبال على الإكسسوارات يواجهه رفض من قبل الأمهات اللواتي لايرغبن بغير الذهب بديلا لبناتهن خاصة المقبلات على الزواج. تقول هيفاء البلوي نعم هناك عزوف من الفتيات عن الذهب بسبب ارتفاع اسعاره هذه الأيام وهذا مايغضب الأمهات وكبار السن خصوصاً ان المقبلات على الزواج يحرصن على اقتناء عدد من الأطقم الصغيرة من الذهب ثم يتركن هذا الذهب في خزانتهن ليعدن الى ارتداء الإكسسوارات المفضلة لهن مكتفيات بلبس الذهب يوم الزفاف فقط.. وهنا تستطيع الفتاة توفير المال وعدم شراء الذهب الأصفر من الأساس طالما انه لايلبس إلا نادراً.! الإكسسوارات اجمل وتذكر مريم محمد ان الإكسسوارات تفي بالغرض الذي يصاغ من اجله الذهب وهو التزين اضافة الى انها تتناسب مع آخر صيحات الموضة خصوصا عند الفتيات اللاتي يرغبن في التغيير باستمرار بعكس الذهب الذي يخضع لميزان السوق العالمية... لافتة الى ظهور البدائل للذهب خصوصاً المقلد منه والذي لايستطيع أحد التفريق بينهما سوى المختصين وقد ساعد هذا في الاستغناء عن الذهب. الذهب غال اما نوف الشريف.. فهي ترفض شراء الذهب بسبب ارتفاع اسعاره التي ادهشت الجميع... تقول.. أنا احبذ اقتناء بعض قطع الذهب الأبيض أكثر من الذهب الأصفر ولكن ارتفاع اسعار الذهب جعلني الجأ الى بعض الإكسسوارات التي وجدتها مناسبة لجميع المناسبات... وباسعار متوسطة... وتشير الى ان اقبالها على اقتناء الذهب الأبيض كثيرا مايزعج والدتها التي لايقنعها الا لبس الذهب الأصفر وعندما شاهدت اقبالي مؤخرا على شراء الإكسسوارات قالت "ليتك تعودي الى شراء الذهب الأبيض أفضل من اضاعة المال في الإكسسوارات" لكن للاسف مع هذا الارتفاع لن نتمكن من شراء الأبيض أو الأصفر". زينة وخزينة وتعلق الخالة ام محمد قائلة.. لقد تغير مفهوم الزينة لدى فتياتنا فيما يخص الذهب وزاد إقبال النواعم على الإكسسوارات فكثير منهن يفضلن اقتناء الذهب المقلد والإكسسوارات على الذهب الأصلي.. ونسوا ان الذهب الأصفر "زينة وخزينة" أي انه مصدر للمال وقت الحاجة.. ولكن فتيات اليوم يرين ان اقتناء الذهب ولبسه يجعلهن صور مكررة من الأمهات والجدات وهذا يخالف رغبتهن في التميز والظهور بشكل مختلف ورفضهن العيش في جلباب الأمهات على حد قولهن حتى لو كان على حساب سمعة الذهب.. وهذا مايؤسفنا نحن الأمهات على جهل فتياتنا بقيمة معدن الذهب. بعت بلا مقابل وتروي ام خالد معاناتها مع ارتفاع اسعار الذهب وكيف يربك ارتفاعه مواعيد الزواج قائلة.. احاول تتبع اسعار الذهب مع بداية العام من اجل الحصول على اقل كلفة لكن ارتفاع الأسعار جعلني ابيع قطعة ارض من أجل تأمين الذهب لعروسة ابني التي لم ارض لها بغير الذهب بديل مهما كانت الأسعار لهذا بعت ارضي مقابل شراء ذهب لها بخمسين الف ريال وتضيف ام خالد متحسرة... لم أرَ عروس ابني تلبس الذهب إلا مرة واحدة فهي تفضل لبس الإكسسوارات وهذا مازاد من غضبي وندمي على بيع قطعة الأرض..