قال مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد الفايز ان مرض السل من الأمراض التي يعاني منها أغلب المجتمعات نتيجة لتغير العادات وانتشار الاوبئة بأنواعها المختلفة. وذكر في افتتاح الاحتفال باليوم العالمي لمرض الدرن في مستشفى الملك سعود للامراض الصدرية صباح أمس الثلاثاء ان البرنامج الوطني لمكافحة الدرن يهدف لتحقيق معدلات شفاء للمرضى بنسبة تقارب 80% أو أكثر باذن الله وكذلك خفض المعدلات المتزايدة بالإصابة بنهاية العام الميلادي 2010م. من جانبه قال الدكتور عادل تركستاني رئيس البرنامج الوطني لمكافحة الدرن بوزارة الصحة ان البرنامج الوطني لمكافحة الدرن تبنى استراتيجيات المكافحة ووضعها بصورة واضحة في دليل العمل بالبرنامج والذي صدر عن الوكالة المساعدة للطب الوقائي بالوزارة كذلك تم تبني وتطبيق استراتيجية المعالجة القصيرة الأمد تحت الاشراف المباشر اعتباراً من العام 2000م وانشاء شبكة مختبرات قادرة على فحص وتشخيص مرض الدرن اضافة إلى تقديم الرعاية الصحية لمرضى الدرن من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالمجان. وأضاف د. تركستاني في كلمته خلال الحفل ان شعار اليوم العالمي لمكافحة الدرن "أقوم بدوري في دحر الدرن" هي دعوة للجميع ليقوموا بالادوار المناطة بهم في مجال مكافحة الدرن فالمريض عليه التجاوب مع ارشادات الأطباء فيما يختص بالعلاج والمتابعة وحصر المخالطين، والأطباء عليهم دور بتوسيع قاعدة الاشتباه وفحص أكبر عدد من المشتبه باصابتهم بالدرن حتى لا يترك مريض دون اكتشاف ومعالجة - قطعاً لمسلسل العدوى - والقطاع الصحي الخاص عليه دور بالمشاركة في تبني وتطبيق استراتيجيات وآليات المكافحة المعتمدة من قبل وزارة الصحة والتعاون في الاكتشاف والابلاغ عن حالات الدرن، والصحة المدرسية يجب ان تشارك بنشر الوعي الصحي بين التلاميذ والطلاب حتى يقوموا بنقل هذا الوعي إلى أسرهم وكذلك كل فرد في المجتمع عليه دور يتمثل في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حتى تسود بالمجتمع ثقافة تبني مجتمع صحي خال من الدرن تحقيقاً للأمن الصحي وحفاظاً على المجتمع وكذلك الإعلام عليه دور مهم بالمشاركة في نشر الوعي الصحي بالمجتمع وتبني خطة اعلامية توعوية تغطي المجالات الصحية وعلى رأسها مرض الدرن. وكانت فعاليات الاحتفال قد اشتملت على معرض مصاحب تميز بكثافة المشاركة ونشر التوعية، ثم بدأت المحاضرات واللقاءات العلمية في جلسات صباحية ومسائية.