تبحث عارضة الأزياء السابقة هيذر ميلز عن صفقة مربحة مع إحدى محطات التلفزة الأميركية لعرض التفاصيل الخاصة بطلاقها من المغني بول ماكارتني. وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية ان ميلز التي حصلت عند تسوية طلاقها على مبلغ 48مليون دولار، تريد صفقة تلفزيونية في أميركا بقيمة مليون دولار لتسمح لأختها فيونا بالإفصاح عن تفاصيل سرية في المعركة القانونية. وقال مصدر تلفزيوني أميركي للصحيفة البريطانية ان ميلز تخطط لبدء جولة إعلامية في الولاياتالمتحدة ولإجراء مقابلة مع برنامج "لاري كينغ لايف" على ال"سي إن إن" قبل الظهور في برنامج "إنترتاينمنت تونايت". وأضاف المصدر ان "لاري كينغ لا يدفع مقابل المقابلات التي يجريها لذا تنتظر ميلز صفقة كبيرة مع برنامج مثل إنترتاينمنت تونايت". وتابع "هذه المرة ستكون فيونا إلى جانبها وهي ليست ملزمة باتفاق السرية ويمكنها أن تعطي رأيها بالكامل بشأن ذاك الزواج". وقالت "ذي صن" ان هذه الخطة الإعلامية تأتي إثر إعراب ميلز عن انزعاجها من تسريب معلومات خاصة عن طلاقها. وكانت ميلز قد هاجمت وسائل الإعلام البريطانية بسبب تركيز الأضواء عليها بطريقة سلبية خلال طلاقها من مغني فريق البيتلز السابق السير بول ماكارثني. وذكرت صحيفة "الديلي تيليغراف" البريطانية أن ميلز قالت إنه إضافة إلى نشر تفاصيل التسوية المالية لطلاقها من ماكارثني التي حصلت بموجبها على حوالي 96مليون دولار، فإن وسائل الإعلام البريطانية استمرت في تشويه سمعتها في الوقت الذي كانت تحاول فيه حماية مغني فريق البيتلز السابق الشهير. وقالت ميلز عن التسوية المالية "لم تكن لدي رغبة في أن تنشر تفاصيل هذه التسوية، لكن نشرها مجتزأة غير عادل بشكل خاص". وأضافت ميلز أن ابنتها من ماكارثني أجبرت على مشاهدة "أحد والديها وهو يدان في الصحافة في حين أن الوالد الآخر كان يحظى بالحماية أو الإشادة". وقالت للصحيفة إنه على الرغم من مثل هذه الانتقادات الإعلامية، إلا أنها تنوي استغلال "الثروة" الجديدة بطريقة بناءة. وقالت "سوف أبقي رأسي مرفوعاً، وأنا سعيدة لأني امرأة قوية وسوف استخدم ثروتي بطريقة إنتاجية وسأستمر في محاولاتي لإحداث فارق إيجابي في هذا العالم". في غضون ذلك، تعهد ماكارتني بأن يكون صديقاً لزوجته السابقة هيذر ميلز على الرغم من شعوره بالمرارة بعد طلاقهما أخيراً. وذكرت صحيفة "الديلي ميرور" أن ماركتني ( 65سنة) تعهد بأن يقيم علاقة "وثيقة وودية" مع ميلز من أجل ابنتهما بياتيرس البالغة من العمر 4سنوات. ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء ماكرني قوله ان "بول لا يريد حرباً"، مضيفاً انها لطخت سمعة زوجها بالوحل. وقال مصدر مقرب من ماركتني ان "بول هيبي قديم يتمسك بمبادئ الحب والسلام والتفاهم"، مشيراً إلى أنه "على الرغم من كل اساءات زوجته فإنه يريد الحفاظ على صداقته معها". وتابع ان "بول ظل محافظاً على صمته وكرامته خلال هذه المحنة وحافظ على سمعته" وهو ما أكسبه احترام الناس له.