زمان (1977م) نالت أغنية زهرتي جائزة التميز في أفضل أغنية للطفل على مستوى العالم العربي، هذا كان، أي: فعل ماضي والماضي مفتوح على الأوجاع والأحزان.!بعد الإبداع.لم يعد لأطفالنا شيء لم تعد لهم ذكرى ولم يعد لهم إلا أناشيد ربما لا يعرفونها من لهجة أو لغة لم يتعّود عليها أطفالنا، بينما التلفزيون السعودي مازال عاجزا عن إثراء هذه الحركة للطفل بعد تقهقر ثم انزواء؟ أنشودة (زهرتي) للملحن أحمد شيخ وكاتبها مدني شاكر، تم عرضها في تلفزيونات الوطن العربي آن ذاك بل عرفت هناك وهي من ذاكرتهم، هذا أرثنا لكن أبناءنا لا يعرفونها.! ربما هناك أشياء أخرى لكنها لا تعوض عن ما كنا نتمتع به من روحانية الطفولة وحب الإبداع، الفرق كبير قبل أكثر من ثلاثين عاماً للطفلتين منى حواري والأخرى منال رفاعي، وبين (شخبط شخابيط) لنانسي عجرم، أنشودة (زهرتي) تشاركنا منذ زمن قد طواها الدهر وملّ منها رغم(حلاوتها وطراوتها)قد تعود إذا لاءمتها الظروف، وابتعدت عن (الشخبطة) في عصر التكنولوجيا؟ هل تعوّد الأنشودة بتسجيل جديد لتعرض لأطفالنا ليتعرفوا إلى ما قدمه أطفال الوطن منذ زمن طويل!!(زهرتي يازهرتي، أنتي وردة مهجتي، أنتي من أحلى الزهور، زهرتي كلك عطور). هي ذاكرة الأجيال الماضية.