اسم مجهول لا نعرف منه إلا (عاش تركي مروس).هذا الفتى الأسمر رافق العديد من الفنانين آن ذاك في مستهل بدء نشاط الأغنية السعودية الكلاسيكية، اسم نعرفه جيدا من خلال ترديد المطربين له، (تركي مروس) عاش لحظات جميلة مع الإيقاع، وللحقيقة فهو ماهر لا يختلف عليه اثنان.! يقول سالم الحويل شفاه الله:(اعرفه جيدا فهو مروس ساعد على بناء الأغنية التي كانت تعتمد قبلها على المجموعات، وهو دائما يضحكنا من خلال مسكه للإيقاع وهو يتشقلب سريعا بدون أي أخطاء في الزمن)بينما قال عنه عبدالله السلوم المؤسس للفن في نجد:(كلما تذكرته اضحك رحمه الله، هو اختفى فجأة وربما رحل إلى عمان رافقني كثيراً عندما كنت أسجل مع عبدالرحمن فون).تركي مروس أشهر من العازفين بل أحيانا من الفنانين وهو ما يردد اسمه كثيراً، وإلى الآن.؟أتى من عمان وسكن في الاحساء وتميز بالإيقاع، وكان نواة رائعة لضاربي الإيقاع إلى وقتنا الحاضر دون أن يكون أكاديميا، منذ بداية الستينات الميلادية وهو مرافق لأغلب الفنانين منهم بشير شنان وعيسى وطاهر الاحسائي ومخلد الذيابي وجميل محمود وأبناء السلوم وأبو سعود الحمادي وبن سعيد وسلامة وغيرهم.من ذاكرة تركي تسجيلات (عبدالرحمن فون) في رائعة (حبيب قال في سيرة حبيبه) في متوسط الستينات مع تركي مروس وعبدالله بن سلوم. على غير العادة يتشقلب وهو يروس (يضرب الإيقاع