زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق مدينة بشيك، عاصمة قرغيزستان يوم الاثنين 9ربيع الأول 1429ه الموافق 17مارس 2008م إستجابة لدعوة رسمية من فخامة الرئيس القرغيزستاني كرمان بك باكييف. وفور وصول الأمير الوليد، توجه مع الوفد المرافق لمقر رئاسة الوزارة للقاء معالي رئيس الوزراء السيد ايغور جودينف الذي رحّب بسموه وشكره على استجابته الكريمة لدعوة فخامة الرئيس. وخلال اللقاء، تبادل الأمير الوليد ومعالي السيد جودينف الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية متعلقة بالبلدين المملكة العربية السعودية قرغيزستان من جهة، وفرص التعاون الإستثماري المتوفرة في قرغيزستان من جهة أخرى. ومن ثم أقام معالي رئيس الوزراء مأدبة عشاء على شرف سمو الأمير الوليد. وقرغيزستان دولة في آسيا الوسطى، تجاور الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وتتمتع بثروات زراعية ومراعٍ ومعادن عدة. وأهم المحصلات الزراعية هناك القمح والذرة والأرز والقطن، إلى جانب ثروة معدنية تتمثل في الفحم وقليل من النفط. ومن ثم توجه الأمير الوليد والوفد المرافق لمدينة باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان استجابة لدعوة فخامة الرئيس إلهام علييف. وفور وصول سموه توجه للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الذي رحّب بسمو الأمير وشكره على استجابته الكريمة لدعوة فخامته. ومن ثم عقد اجتماع بين الطرفين لبحث عدد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالبلدين السعودية وأذربيجان، ودار نقاش حول فرص التعاون الاستثماري المتوفرة في كافة المجالات بأذربيجان وسبل تعزيزها. ومن ثم التقى الأمير الوليد بمعالي رئيس وزراء أذربيجان السيد أرتور راسيزاد.