استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه يوم الاثنين 2ربيع الأول 1429ه الموافق 10مارس 2008م وفدا يشمل سبعين من قادة أهم البنوك والشركات الإسكندنافية وعلى رأسهم رئيس مجموعة (سب SEB) السيد ماركوس فالنبرج، والمدير التنفيذي للمجموعة السيدة أنيكا فوكنجرين. وخلال اللقاء، تناقش الأمير مع أعضاء الوفد عن عدد من المواضيع الاستثمارية والاقتصادية، واثنى سموه على قوة الأقتصاد الاسكندنافي. وتطرق الطرفان إلى استثمارات سموه المحلية والاقليمية والعالمية. وقد جاءت زيارة الوفد للرياض للمشاركة في مؤتمر عملاء (سب SEB) الذي عقد في الفترة 7- 10مارس 2008م. وقد أوضح الوفد بأن المؤتمر يهدف للتعرف على المملكة وشعبها والمنطقة بمجملها سواء في المجالات الاقتصادية أو الثقافية. وقد كان لجميع البلدان التي سبق أن عقد فيها مؤتمرات (سب SEB) أهمية اقتصادية كبرى، ليس بالنسبة لبلدان شمال أوروبا فحسب بل لعالم المال والأعمال على المستوى الدولي ككل. لقد باتت المملكة العربية السعودية، والخليج بصفة عامة في بؤرة الاهتمام العالمي، وستوفر هذه الزيارة فرصة لصناع القرار في الدول الإسكندنافية للاطلاع عن كثب على التقدم الذي تشهده المملكة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية من جهة، ولتطوير مستوى التعاون التقني والتبادل التجاري فيما بين البلدين من جهة أخرى. وبعد اللقاء، أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيوفه في منتجع المملكة بالرياض. وقبل مغادرة المنتجع، قدم الوفد الشكر لسمو الأمير على حسن الاستقبال والضيافة. وقد تم التنسيق لهذه الزيارة من قبل سفارة السويد، وبالتعاون مع مجلس التجارة السويدي. وشمل الوفد كلا من سعادة السفير السويدي لدى المملكة العربية السعودية السيد يان ثيسلف، ووزير من السفارة السويدية بالرياض السيد كريستر نيلسون، ومدير مجلس التجارة السويدي بالرياض السيد ماركيس وينيستام، والمدير الاقليمي بالشرق الأوسط السيد ماتس بالسون، ومدير تطوير الاعمال بالشرق الأوسط السيد باتريك الشيخ.