وثق نادي الهلال - الاسم الرنان في عالم البطولات علاقته الذهبية والتاريخية بكأس سمو ولي العهد.. بلقب جديد وبطولة سابعة سطرت مجداً مميزاً للزعيم الأزرق في ساحة أعرق مسابقات الكرة السعودية والتي (كان) ينفرد بزعامة أبطالها عميد الأندية المحلية - الاتحاد - كأكثر الفرق فوزاً بلقبها ( 7مرات) غير أن جموح الفارس الأزرق امتد بجهد مضاعف وخطى متسارعة ليطوي المسافة ويختصر الزمن في أقصر فترة ممكنة حين استطاع في آخر أربعة مواسم كروية الظفر بثلاث بطولات من أصل أربع متفوقاً على بقية الأندية وباتت محصلته مساوية لرصيد الاتحاد في المركز الأول.. وبذلك لم يترك الهلال مجالاً ليتفوق عليه أحد في بطولات المسابقات المحلية فهو أكثر الفرق فوزاً بالدوري ( 10مرات) وبكأس الأمير فيصل بن فهد ( 8مرات). كما أن هناك حقيقة واضحة للعيان وهي أن الفريق الأزرق أسرع الأندية السعودية تطوراً في مستواه وأكثرهم نجوماً من خلال أجياله السابقة فعندما توج الهلال بأول كأس لولي العهد أمام الوحدة عام 1384ه كان رصيد الاتحاد متفوقاً بثلاث بطولات في هذه المسابقة على حساب الأهلي - الثغر سابقاً - عام (1378ه) والوحدة (1379ه) والاتفاق 1383ه. وحينما فاز العميد ببطولته السابعة والأخيرة في كأس ولي العهد أمام الأهلي عام 1424ه كان رصيد الهلال من هذه المسابقة (4) بطولات واليوم بعد أربعة مواسم فقط نجح الزعيم في إلغاء تفوق العميد وتفرده بالمركز الأول بمشاطرته الصدارة في سجل الشرف لأبطال كأس سمو ولي العهد. ولا غرو أن هذا الانجاز المذهل للهلال يسجل باعجاب وتقدير لإدارته الحالية بقيادة رئيسه الأمير الشاب محمد بن فيصل بن سعود الذي سطر بأنامله الذهبية مجداً مغايراً للأزرق في تاريخ أعرق المسابقات الكروية السعودية. وإذا كان "أبو سلطان" يفتخر بعدم خسارة فريقه أمام منافسه التقليدي وغريمه الأبدي - النصر - منذ توليه سدة رئاسته قبل أربعة أعوام.. كعلامة فارقة بين رؤساء النادي السابقين فإنه ماض في طريق النجاح (المميز) بأمل إضافة ثلاث بطولات جديدة ترفع رصيده الرئاسي إلى عشر بطولات في حال استمراريته رئيسا بالموسم المقبل ليصبح "محمد بن فيصل بن سعود" أول رئيس للهلال يحقق هذا الانجاز الإعجاز!