سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نسعى لإدراج سهمنا في أقرب فرصة لضمان استفادة المواطنين من الاكتتاب في زين ومصرف الإنماء .. وإطلاق الخدمة في سبتمبر المقبل بعد انعقاد الجمعية العمومية التأسيسية ل"زين السعودية".. الأمير حسام بن سعود:
قال رئيس مجلس إدارة شركة "زين السعودية"، إن الشركة تسعى لأن يتم إدراج وتداول سهمها في السوق السعودية قبل بداية الاكتتاب في مصرف الإنماء، حتى تضمن استفادة المواطنين من الاكتتاب في "زين" و"الإنماء". وأضاف الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز في تصريحات صحفية أعقبت انعقاد الجمعية العمومية التأسيسية للشركة في الرياض أمس، بأن الجهات المعنية أبدت مرونة كبيرة في هذا الجانب، وسيتم الرفع بأوراق الشركة ووثائقها لإنهاء الإجراءات من وزارة التجارة وهيئة السوق المالية في أقرب وقت. وتوقع أن يتم إطلاق خدمة الشركة خلال شهري سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، وأضاف :"نحن في طور إنهاء اختبارات الجودة التي تسبق التشغيل". ولفت الأمير حسام بن سعود إلى أن حرب الأسعار تعد سلاح الضعفاء، بينما تتمثل المنافسة القوية في الخدمة وجودتها، مبيناً أن "زين السعودية" نراهن على خدمة مبتكرة وجديدة تفاجأ بها العملاء عند بدء التشغيل، لأنها صاحبة الابتكارات في خدمة الاتصالات دائما ولها الأولوية في هذا المجال. وتحدث عن توحيد تعرفة الاتصال في جميع الدول التي تتواجد فيها زين، وقال: "المناطق التي تكون فيها زين تكون التعرفة فيها موحدة في لبنان والأردن في العراق في البحرين والسودان وقريبا قد تنتهي المفاوضات ونكون في سوريا، ويستطيع العميل أن يتصل من نجران إلى لبنان بسعر يعادل مكالمته من الرياض إلى جدة، وهذه الخدمة توفر على العملاء الكثير". وتابع:"نظر لأن كثيراً من المواطنين وخصوصا في المنطقة الشرقية يرتادون البحرين ويزورونها بشكل دوري فإن هذه الخدمة ستفيدهم، كما أن الجالية السودانية التي تتواجد في المملكة ستفيدها هذه الخدمة، وليس هناك معارضة من هيئة الاتصالات لهذه الخدمة" وذكر الأمير حسام بن سعود أن الشركة تتوقع انضمام مليوني عميل لها في السنة الأولى، كما أنها ستكون مؤهلة لاستيعاب ثمانية ملايين عميل بعد أربعة أعوام، منوها إلى أن الدراسات التي أجرتها "زين" تظهر تحقيقها لنقطة التعادل وتعويض قيمة الرخصة بعد ثلاثة أعوام. وأشار إلى أن "زين السعودية" تركز على فئة الشباب الذي لايمتلكون هواتف متنقلة والذين تقل أعمارهم عن 25عام ويبلغ معدلهم 60% في المملكة، موضحاً أن هناك مؤشرات تدعم نجاحنا في السوق ومنها معدل نمو الاتصالات بالنسبة بالنمو السكاني 3%، ونسبة تملك الأفراد لأكثر من شريحة التي تصل 40%. وزاد"جميعها مؤشرات جيدة دفعتنا لضخ مبلغ كبير في قيمة الرخصة الثالثة، ولا نخاف من المنافسة فهناك مشغل ثالث نجح ومشغل رابع نجح في أسواق اتصالات عالمية، والعبرة في الخدمة المميزة، ولن نضرب الوعود ونكثر من الكلام الإنشائي ولكن .. البحر يكذب الغطاس". من جهته، قال الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي ل"زين السعودية" إن الشركة ستتعاون في مجال الربط البيني مع كلا المشغلين الآخرين، ولن يقتصر تعاونها على "موبايلي" بعد الاتفاقيات التي وقعتها مع الشركة مؤخراً. وزاد "عملاؤنا يستفيدون من الربط البيني مع الاتصالات وموبايلي ولن يقتصر تعاوننا في هذا المجال على مشغل دون آخر". إلى ذلك تم خلال الجمعية العمومية التأسيسية لشركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين"، التحقق من الاكتتاب بكامل رأس مال الشركة، والموافقة على النظام الأساسي للشركة، إضافة إلى تعيين مكتب الجريد وشركاه كمراقب لحسابات الشركة، والمداولة على تقرير المؤسسين عن الأعمال والنفقات التي اقتضاها تأسيس الشركة. وشهدت الجمعية ترشيح تسعة أعضاء لأول مجلس إدارة لشركة "زين السعودية"، ضم الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز، والدكتور سعد بن حمد البراك، والدكتور مروان إبراهيم الأحمدي، إضافة إلى خالد عبد الله الهاجري، وأسعد البنوان. كما ضمت قائمة المرشحين عبد الله إبراهيم الرخيص ونايف بن سلطان بن محمد الكبير، إضافة إلى فهد بن إبراهيم الدغيثر وفيصل بن حمد الصقير.