عرفت قضية شبكة بلعيرج تطورات جديدة وصفتها مصادر أمنية بالخطيرة. وذكرت ذات المصادر أن السلطات الأمنية حجزت مؤخرا كمية جديدة من الأسلحة بفيلا بحي النخيل بمدينة الدارالبيضاء. وأفادت أن من بين الأسلحة المحتجزة مسدسات رشاشة من نوع "عوزي" الإسرائيلية الصنع وصواعق ومتفجرات. ويشار إلى أن الأمن المغربي كان حجز، مباشرة عقب تفكيك شبكة بلعيرج قبل نحو أسبوعين، كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في مدينتي الناظوروالدارالبيضاء. وقال وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى بخصوصها إنها أكبر كمية من الأسلحة يتم تهريبها إلى داخل المغرب في تاريخه. واعتقلت السلطات الأمنية ثلاثة من إخوة عبد القادر بلعيرج الذي يوصف بكونه زعيم الشبكة المذكورة والحامل للجنسيتين المغربية والبلجيكية. وأحيل إخوة بلعيرج على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة سلا التي تنظر في هذا الملف. إلى ذلك كشفت الصحف البلجيكية عن معلومات بخصوص عبد القادر بلعيرج، الزعيم المفترض لهذه الشبكة والذي يحمل الجنسية البلجيكية، أضفت نوعا من الغموض على هذا الملف. وذكرت يومية "لوسوار" أن عبد القادر بلعيرج كان عميلا لأمن الدولة البلجيكي وأنه كان من بين مجموعة من العملاء المغاربة الذين يتقاضون من الأمن البلجيكي ما بين 500إلى 2500أورو عن المعلومة الواحدة، في حين لم تستبعد صحف بلجيكية أخرى أن يكون عبد القادر بلعيرج عميلا لأكثر من جهة أخرى وخاصة أمريكا وفرنسا.