كشف مسؤول فلسطيني ان الرئيس محمود عباس رفض اقتراحا تقدمت به وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بعقد لقاء خلال زيارتها الحالية للمنطقة يجمعها بكل من عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. وقال المسؤول الذي رفض كشف هويته الاربعاء ان "عباس وافق على عقد لقاء بعد ثلاثة اسابيع مع اولمرت، لكن بعد ان تتضح نتائج الجهود الاميركية والمصرية لانجاز تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وبعد ان يكون العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية في الضفة وغزة قد توقف". واكد الرئيس الفلسطيني بعد ظهر الاربعاء ان لديه النية لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل، بعدما كان اشترط للاستجابة لدعوة وزيرة الخارجية الاميركية للعودة الى مفاوضات السلام، التوصل الى تهدئة. وقال عباس في مؤتمر صحافي في رام الله اثر لقائه الرئيس المجري لازلو سوليوم "المفاوضات يجب ان تستأنف بالتأكيد ولكن بعد ان تحصل تهدئة". لكن الوزيرة الاميركية اعلنت بعد ذلك في القدس قبل ان تغادر الارضي المحتلة ان الاسرائيليين والفلسطينيين "ينوون" استئناف مفاوضات السلام التي علقها الرئيس الفلسطيني بسبب العمليات الاسرائيلية الدامية في قطاع غزة.