خيب لاعبو الفريق الكروي بنادي الشباب آمال الجماهير بعد خروجهم من مسابقة كأس ولي العهد على يد الهلال إثر خسارتهم للقاء الإياب بهدف دون مقابل وتعادلهم بدون أهداف في لقاء الذهاب ليودع بذلك الشباب البطولة الثالثة له هذا الموسم بعد خروجه من البطولة العربية في بداية الموسم ولحق بها الدوري الممتاز ثم البطولة الأخيرة كأس ولي العهد والتي كانت الترشيحات منصبة تشير إلى فوز شبابي على الهلال بسبب عامل النقص الذي كان يعانيه الأخير لغياب أبرز عناصره التي يتقدمهم الهداف الهلالي ياسر القحطاني والنجم الليبي طارق التايب والظهير الأيمن مسفر القحطاني. الشباب بدأ استعداداته لهذه الموسم بمبلغ 30مليون ريال رصده رئيس النادي خالد البلطان لجلب لاعبين محليين وأجانب لدعم مسيرة الفريق تمثلت في إحضار المدافع نايف القاضي بمبلغ خمسة ملايين ريال ثم احضر المهاجم ناصر الشمراني بمبلغ 13مليون والمحترف البرازيلي كماتشو بمبلغ أربعة ملايين ريال والمحترف الارجنتيني بمبلغ أربعة ملايين ونصف المليون ريال وأخيراً المحترف النيجيري مايكل انيرامو بمبلغ ثلاثة ملايين ريال وتم إلغاء عقد الأخير في منتصف الموسم لعدم تقديمه ما يشفع له بالبقاء مع الفريق حيث فضلت الإدارة الاستغناء عن خدماته واكمال الموسم بلاعبين أجانب هما البرازيلي كماتشو والارجنتيني مارتنيز. وكانت بداية الخسائر الشبابية في البطولة العربية للأندية التي خرج منها الفريق الشبابي مبكراً من الأدوار التمهيدية بسبب أخطاء وقع فيها الجهاز الفني الذي يقوده الارجنتيني هكتور المتمثلة في اختيار العناصر المناسبة للبطولة حيث أبعد المحترف الارجنتيني مارتنيز وأبقى على المحترف الغاني أترام الذي لم يقدم أي مستوى يذكر في تلك البطولة مما جعل الإدارة تقوم بإلغاء عقده بعد البطولة مباشرة ووجددت الثقة في الجهاز الفني بعد أن طالبت أصوات شبابية بإلغاء عقده وبعد البطولة العربية بدأ الشباب منافسات الدوري الممتاز بمستويات باهتة جعلته يخسر العديد من النقاط ولكنه ما لبث أن عاد إلى تحقيق نتائج إيجابية في منتصف الموسم جعلته يكسب العديد من النقاط ولكن بعد فوات الأوان حيث لم تجعل له الفرق الأخرى فرصة المنافسة وخصوصاً الاتحاد والهلال اللذين واصلا المنافسة على قمة فرق الدوري لتجعل حظوظ الشباب ضعيفة جداً في المنافسة وفي كأس ولي العهد بدأ الشباب لقاءاته مع فرق ضعيفة حيث بدأ دور ال 16أمام فريق ضمك وكسب اللقاء بهدفين ثم قابل فريق الوطني في دور ال 8وكسبه بنفس نتيجة ضمك لقابل الهلال في دور الأربعة حيث تعادل معه في الذهاب بدون أهداف في لقاء كان الأقرب فيه للفوز ولكن عدم وجود اللاعب الهداف حرمهم من ذلك وفي لقاء الإياب لم يستطع الشباب استغلال النقص الذي كان يعانيه الهلال لغياب أبرز لاعبيه ياسر القحطاني والمحترف الليبي طارق التايب والظهير الأيمن مسفر القحطاني وخسر اللقاء بهدف أحرزه مدافعه فيصل العبيلي في مرماه بالخطأ وأعلن الرئيس الشبابي خالد البلطان بعد اللقاء أن غياب اللاعب الهداف هو سبب خروج فريقه خاسراً في إشارة إلى أن الأموال التي دفعت لجلب المهاجم ناصر الشمراني البالغة 13مليوناً لم تؤد الغرض مشيراً أن فريقه تهيأت له العديد من الفرص ولكنها لم تترجم إلى أهداف مشيداً في الوقت ذاته بالروح العالية التي كان لاعبو فريقه موجهاً انتقاده إلى المهاجمين الذين لم يحسموا اللقاء لصالحهم أما أمين عام النادي عبدالله القريني فقال: نحن فرطنا في الفوز في لقاء الذهاب حيث كنا مسيطرين سيطرة تامة على أغلب مجريات اللقاء ولو استغللنا ربع الفرص التي تهيأت لنا لخرجنا فائزين بنتيجة كبيرة أما مدير الفريق خالد المعجل فقال قدمنا كل شيء منذ انطلاقة مسابقة كأس ولي العهد وخصوصاً في لقاءي الذهاب والإياب أمام الهلال ولكن كان ينقصنا اللاعب الهداف المنهي للهجمة مشيداً بالروح العالية التي كان عليها لاعبو فريقه.وتبذل الإدارة جهودها على أمل الخروج من منافسات الموسم ببطولة على أقل تقدير حيث تبقى لهم أمل في بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد والتي شارك فيها بالفريق الأولمبي وقدم فيه الفريق مستويات جيدة وبطولة كأس الملك للأبطال وتسعى الإدارة إلى معالجة الأخطاء ومساءلة الجهازين الفني والإداري للفريق الكروي لبحث الأسباب التي أدت إلى الخسائر المتلاحقة على أمل معالجتها قبل فوات الأوان ليحقق الفريق لما يطمح له.