عرفت الأستاذ عبدالله الفهيد رحمه الله مدير عام الوافدين في وزارة الداخلية سابقاً منذ أن بدأت موجة الاستقدام منذ سنوات طويلة.. كانت أول تأشيرة استقدام عن طريق أبي محمد.. المكتب مفتوح.. والابتسامة لا تفارق محياه وحسن الاستقبال والبشاشة وسواليف عامة يحبها وأحبها وأخرج منهياً أمري بكل يسر وسهولة.. كان صديقاً للجميع وزميلاً لهم.. وكان ايجابياً بما يسهل على الناس معاملاتهم واستقرارهم في أمورهم المعيشية.. كان مكتب الاستقدام في المربع وكان العلامة الرئيسية فيه الأستاذ عبدالله الفهيد بتواضعه وحرصه وحبه لمساعدة الناس وبالتيسير عليهم.. وبعد أن أصبح مسؤولاً عن شؤون الوافدين في الوزارة كان إيجابياً في التعامل مع حالات الوافدين بما يتماشى مع النظام وتطبيقه، وفي نفس الأمر ما يوجه ويحرص عليه ولاة الأمر حفظهم الله من استيعاب الحالات الإنسانية والوقوف معها وتفهم ظروف الناس فكان لها أبو محمد الذي لن يكون بعيداً عن دعاء الكثير من الأسر والوافدين الذين كان متفهماً ايجابياً بما يخدم الصالح العام. كانت وفاة الأستاذ الفهيد فاجعة لنا كمواطنين عرفناه كمراجعين ثم كزملاء عمل لم نجد منه إلا الكلمة الطيبة والذكر الطيب والأخلاق الفاضلة.. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم والديه وأسرته وذويه الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون) @ المستشار في مكتب وزير الداخلية