انتقل الى رحمة الله تعالى الزميل الكاتب الصحفي عبدالله بامفلح والد كل من محمد الموظف في شركة بن لادن وهناء وعبير وهنادي وهالة وعالية وأزواجهن عماد فودة وفهد فيرق وحسين خياط وياسر حريري وعلاء حبحب وحرمه فوزية فاضل، واديت الصلاة عليه بالمسجد الحرام فجر اليوم الخميس ودفن بمقابر المعلاة. وتتقبل الاسرة العزاء بمنزله بشارع الستين بجوار مطبخ ابن احمد.. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. (الندوة) التقت بعدد من محبي الفقيد حيث عددوا مناقبه ومآثره. ذو خلق حسن قال الاعلامي والتربوي خالد الحسيني عرفت الزميل عبدالله بامفلح من سنوات طويلة وقد سبقنا الى العمل الصحفي وكانت اهتماماته لفترة طويلة في صحيفة (الندوة) في بعض الصفحات المتخصصة وكان موظفاً في الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لفترة طويلة وعرف بامفلح بصفات في غاية الرقي واللطف ومن أبرزها الخلق الحسن وحسن التعامل مع الناس والهدوء والابتسامة التي لا تفارق محياه الى جانب انه رجل أنيق في الملبس وعلاقته بكل الوسط الصحفي جيدة وترك المجال الصحفي منذ فترة طويلة وخرج منه بهدوء وغاب عنا منذ فترة حتى فوجئنا بانتقاله الى الدار الآخرة وقد كان خلال عمله في المجال الصحفي يقدم خدمات للناس بكل تواضع ونكران للذات، رحم الله بامفلح واسكنه فسيح جناته وجمعنا في جناته، واضاف الحسيني لقد فقدنا خلال الاشهر القريبة زملاء أعزاء عملوا فترة طويلة في صحيفة (الندوة) منهم عدنان باديب وحسين الغريبي وسبقهم استاذنا الكبير حامد مطاوع رحمهم الله جميعاً. من أوائل الإعلاميين وقال الاعلامي والصحفي المعروف رفقي الطيب يعتبر الراحل من أوائل الذين عملوا في المجال الصحفي في مكةالمكرمة من خلال صحيفتي عكاظ والندوة وكان يضاف الى عمله في وزارة الصحة بمكةالمكرمة قريباً من هموم المجتمع ومتابعة قضاياها في الكتابة وتسجيل المطالب والملاحظات وقد ابلى في كل ذلك البلاء الحسن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته ويكرم أهله وذويه الصبر والسلوان. رحم الله أبا محمد وقال الدكتور أنمار حامد مطاوع عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس قسم الاعلام بالجامعة عن الراحل عبدالله بامفلح عرفته رجلاً هادئاً صبوراً قادراً على العطاء وهو متميز في كل ما يقدمه سواء في الجانب الوظيفي او في الجانب الإعلامي، استطاع من خلال مشواره الصحفي الطويل والمشاركات الاعلامية المتعددة ان يضع له بصمة في الوسط الصحفي وكان يحب النجاح ويساعد الاخرين للوصول الى النجاح كما انه من الشخصيات المحبة لعمل الخير ربما لا يعرف البعض الأعمال الخيرية التي قام بها الاستاذ عبدالله بامفلح لانه كان يحب ان يعمل في الخفاء ولا يحب أن يتفاخر بما يقدمه من أعمال خيرية رحمه الله واسكنه فسيح جناته.