أعرب عدد كبير من المعوقين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بعد أن أعلن عن مساواة المعوق بأربعة من الأسوياء في توظيفهم لدى القطاع الخاص وقال عدد من المعاقين الذين التقت الرياض معهم بان هذا القرار سوف يفتح آفاقاً كبيرة في توظيفهم في الشركات والمصانع وتعديل نسبة السعودة حيث قال المعاق محمد القحطاني إنني اطلعت كغيري من إخواني المعاقين على هذا القرار الذي أعلنه هذا الوزير الإنسان في مساواة المعاق بغيره وبلا شك فاني فرحت جدا بهذا القرار والذي يدل على اهتمام الدولة أيدها الله بالمعاقين والوقوف معهم وتشجيعهم حتى يكونوا عناصر فاعلة بالمجتمع ويساهموا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. وأشار القحطاني بأن المعاقين لديهم قدرات كبيرة وطموحات شأنهم في شأن الأسوياء ولكننا نطلب من القطاع الخاص تجربتنا لا سيما وأننا تلقينا تدريبات فنية متخصصة أما المعاق ماجد الشهري فقد بادرنا قائلا: انظروا إلى جوالي فلقد تلقيت 30رسالة من زملائي المعوقين والذين يتبادلون التعبير عن الفرح والسرور بقرار وزير العمل والذي ينص على مساواة المعاق بأربعة مشيرا بأن هذا القرار سوف يسهم في توظيف عدد كبير من المعوقين بالإضافة إلى تحسين أوضاعهم المعيشية وعلو الرواتب التي يطمح له كل معاق مطالبا وزارة العمل في وضع تصنيف للرواتب والدرجات داخل هذه المنشآت والتابعة للقطاع الخاص حيث انه وللأسف ا هناك بعض الشركات تنظر إلى توظيف المعاقين فقط من باب السعودة وليس تشجيعاً لهذه الفئة وأثناء حديثنا معه تدخل احد المعاقين وهو يعاني من أعاقة حسية (صمم + بكم) وأشار لنا عبر مترجم بلغة الإشارة بأن فئات الصم والبكم يعانون من قلة التوظيف وان هذا القرار سوف يساعدنا على الانخراط في القطاع الخاص مشيرا بأن لديه شهادة الثانوية ودورة متقدمة في الحاسب الآلي منذ أكثر من عام مضى ولم يجد وظيفة وبعد هذا القرار بإذن الله سوف يكون لنا نصيب في الحصول على وظائف شاكرا لجهود وزير العمل الدكتور غازي القصيبي هذا القرار الجريء. أما المعاق سعود الشمري فقال لم تقصر الدولة معنا وفرت لنا كل السبل وقدمت لنا كل خدمات التأهيل ولكن لابد من مشاركة القطاع الخاص حتى تكون الجهود مشتركة وقرار وزير العمل ما هو ألا انعكاس للتوجيه السامي الكريم بالوقوف معنا وتشجيعنا فالشكر كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وللدكتور غازي القصيبي مختتما حديثه ببالقول إنني أوجه النداء للقطاع الخاص بأن يحتووا المعاقين قبل أن يتسرعوا باتخاذ القرار.