فازت الممثلة الفرنسية المرشحة لجائزة الاوسكار ماريون كوتيار بجائزة سيزار وهي ارفع الجوائز السينمائية الفرنسية يوم الجمعة عن تجسيدها لشخصية المغنية الفرنسية الشهيرة إديث بياف في فيلم "الحياة الوردية". وفاز ماثيو امالريك بجائزة أفضل ممثل عن دوره كرجل اعيق بسكتة دماغية واستطاع التواصل مع الاخرين بتحريك عينيه فقط في فيلم "المحنة والفراشة". ورشح مخرج هذا الفيلم جوليان شنابل لجائزة أوسكار افضل مخرج. وكانت كوتيار التي فازت بالفعل بجائزة الاكاديمية البريطانية للفنون السينمائية والتلفزيونية وغولدن جلوب (الكرة الذهبية) عن نفس الدور مرشحة للفوز بالنسخة الفرنسية للاوسكار. ولاقي تجسيدها للمغنية بياف استحسانا كبيرا في الداخل والخارج وشكرت المخرج اوليفر داهان على ذلك وقالت وهي تغالب دموعها "لقد غيرت حياتي لقد غيرت حياتي كممثلة". وقدمت كوتيار الشكر ايضا إلى جينو ريشي صديقة بياف التي تعاونت معها في الاعداد للفيلم. وقالت "احبك جينو. لقد قدمت حياتك. لقد عرضت 15عاما من حياتك وصداقتك لبياف وحقيقة قمت بتشجيعي". وفي حال فوز كوتيار بالاوسكار اليوم الاحد ستكون أول فرنسية تفوز بجائزة اوسكار احسن ممثلة منذ سيمون سينوري في عام 1960رغم ان اخريات ومنهن كاثرين دينيف وإيزابيل ادياني رشحن للجائزة. وكان الممثل امالريك رالتي اصبحت جائزة امس الاول ثاني جائزة سيزار يحصل عليها كاحسن ممثل - في بنما للمشاركة في تصوير الجزء الجديد من افلام جيمس بوند وقد بعث برسائل شكر خلال حفل توزيع الجوائز. كما اختير فيلم "سر الحبوب" للمخرج التونسي الاصل عبد اللطيف قشيش مساء الجمعة افضل فيلم في حفل توزيع جوائز سيزار لعام 2008، متفوقا على الاوفر حظا "لا موم" و"آن سوكريه" (سر) للفوز باعرق مكافآت السينما الفرنسية. وسبق للفيلم وهو الثالث للمخرج الفرنسي من اصل تونسي عبد اللطيف قشيش ( 47عاما) ان فاز بجائزة "لوي دولوك" العام 2007وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية الاخير. وفاز كذلك بسيزار افضل سيناريو اصلي وافضل ممثلة صاعدة لحفصية حرزي ( 21عاما). ويروي الفيلم الذي شاهده 700الف مشاهد في فرنسا حتى الان، قصة عامل طرد من حوض صناعة السفن الذي كان يعمل فيه وفتح مطعما متخصص في الكسكس بالمسك على زورق قديم.