اكدت عقيلة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجديدة كارلا، انها تريد "الحفاظ على شخصيتها" وذلك في اول مقابلة صحافية لها باعتبارها "السيدة الاولى" في فرنسا نشرتها الاربعاء مجلة "لكسبريس" يوم الأربعاء. وقالت كارلا العارضة السابقة والمغنية بحسب مقاطع من المقابلة نشرتها المجلة يوم الثلاثاء على موقعها الالكتروني "لا ادري حتى الآن ما يمكنني فعله كسيدة اولى لكني اعرف كيف سأفعل ذلك. بشكل جدي". وردت على سؤال ما اذا كانت "ستستوحي" نشاطها من بعض السيدات الاول السابقات مثل دانيال ميتران او برناديت شيراك، حرصت كارلا ساركوزي ( 40عاما) على اظهار اختلافها معهن. وقالت "هن سيدات اكن لهن الاحترام غير اني تماما مثل نيكولا لا نشبه سابقينا، وارغب انا ايضا مع احترام شرف المنصب، الحفاظ على شخصيتي". واوضحت كارلا التي ظهرت رسميا علاقتها بساركوزي في كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد شهرين من طلاقه من زوجته السابقة سيسيليا واحتفلت بزواجها في الثاني من شباط/فبراير الحالي ان العلاقة "بيني وبين ساركوزي لم تكن سريعة بل كانت فورية.. ولذلك فان الامر بدا لنا بطيئا نسبيا". واضافت كارلا بروني الزوجة الثالثة لنيكولا ساركوزي: اني احمل ثقافة ايطالية ولا احب الطلاق وانا بالتالي السيدة الاولى حتى نهاية ولاية زوجي وزوجته حتى الممات. وادرك ان الحياة قد تخفي مفاجآت ولكن هذا هو املي". وسئلت كارلا عن صورة اثارت جدلا لابنها اورليان (الذي رزقت به من زوجها السابق الفيلسوف رفاييل انتوفين) وهو يخفي وجهه حين كان على كتفي ساركوزي في البتراء (الاردن) بداية كانون الثاني/يناير. واقرت بانها ارتكبت "خطأ". واوضحت "في البتراء وبعد 45دقيقة من المشي شعرت بالاعياء بسبب حملي ابني. فحمله نيكولا على كتفيه وقدرت تلك الحركة دون تفكير. وحين لاحظت المصورين من حولنا طلبت من ابني ان يخفي وجهه لاني اعتقدت انه لن يتم التعرف عليه في الصور". واضافت "خطئي هو انني لم ادرك ما سيحدث واني لم اتصرف بسرعة حين شاهدت 600مصور يتجمعون فجأة. وكانت بضع ثوان كافية. وخطئي الاكبر هو بالطبع كان اخذي ابني معي لدى زيارة البتراء. لقد نجمت عن ذلك صورة تصدم وعنيفة ومخجلة احسست معها بالعار بوصفي اما. ولم يكن خطأ نيكولا لقد كان خطئي".