باريس - أ ف ب، يو بي آي - سُرق الكومبيوتر المحمول الخاص بالسيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني، خلال عملية سطو في باريس واكتشفت السرقة في نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح مصدر فرنسي ان هذا الكومبيوتر الذي يحتوي على صور ذات طابع عائلي وآلة تصوير رقمية، سرق خلال عملية سطو على منزل جوليان انتوفين. وهذا الأخير هو شقيق رافاييل انتوفين، الشريك السابق لكارلا بروني - ساركوزي ووالد ابنها اورليان. وأعلنت الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس ان اللصوص لم يكونوا على علم بأن الكومبيوتر يحتوي على صور للسيدة الأولى الفرنسية كارلا بروني يوم كانت على علاقة بالمصور إنتوفين. وقال ناطق باسم الشرطة الباريسية ان ما حصل مجرّد «سرقة عادية لأن كل شيء رقمي سرق من المكان». لكنه أضاف انه إذا لم يكن اللصوص يعرفون ما الذي سرقوه من منزل شقيق رافاييل إنتوفين الذي دخلوا إليه عبر النافذة، فالأرجح انهم باتوا يعرفون ذلك الآن. وأشارت صحيفة «دايلي تليغراف» البريطانية إلى ان بروني، المتزوجة حالياً بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، عاشت سنوات عدة مع إنتوفين وأنجبت منه ابناً يدعى أورليان. وكان الكومبيوتر والكاميرا المسروقان مليئين بصور بروني وإنتوفين وأورليان الذي أودعهما عند شقيقه جوليان خوفاً من سرقتهما من منزله. يذكر ان بروني التي كانت عارضة أزياء، أقامت قبل زواجها بساركوزي، علاقات مع كل من ميك جاغر وإيريك كلابتون ودونالد ترامب إنتوفين، وسبق أن واجهت مشاكل بسبب صورها، وذلك حين نشرت لها صورة عارية قبل زيارتها الرسمية برفقة زوجها إلى بريطانيا في العام الماضي.