قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الأمنية إن أسلوب اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية شبيه بأساليب الاغتيالات التي نفذها الموساد الإسرائيلي في بيروتودمشق خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ورغم أن إسرائيل نفت رسميا علاقتها باغتيال مغنية إلا أن المحللين الأمنيين الإسرائيليين ألمحوا في مقالات نشروها إلى أن ثمة احتمال كبير لأن تكون أجهزة المخابرات الإسرائيلية، خصوصا الموساد، هي التي تقف وراء الاغتيال، وحتى أن بعضهم ربط بين اغتيال مغنية واستعادة إسرائيل لقدرة الردع بعد حرب لبنان الثانية. وكتب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة هآرتس أمير أورن أنه "حقيقة هي أن هذه المرة طالت يد طولى ما مغنية، والرسالة واضحة لقادة حماس والجهاد الإسلامي في غزة ولخالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) الذي يسكن في دمشق وأيضا لنصر الله (أمين عام حزب الله حسن نصر الله) في حال قرر تجديد إطلاق النار لفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل فيما هي منشغلة في (قطاع) غزة". من جهة أخرى، أمرت أجهزة الأمن الإسرائيلية السفارات والمؤسسات الإسرائيلية في الخارج برفع مستوى التأهب تحسباً لهجمات انتقامية يقوم بها "حزب الله" في أعقاب اغتيال مغنية.