كشفت محاولة فاشلة لسرقة احد محلات الذهب بالسوق القديم بالمجمعة جانبا كبيرا من المخاطر التي تسببها المنازل القديمة الخربة سواء على محلات الذهب او على غيرها من المحلات الأخرى المجاورة الى جانب مخاطرها الأمنية الأخرى وإمكانية استغلالها لأي غرض من الأغراض السيئة إضافة الى مخاطرها البيئية والصحية وما تمثله هذه المنازل من خطورة بالغة على السلامة العامة استغلت مجموعة من الجناة وجود منازل خربة خلف محلات الذهب في السوق القديم فخططوا لسرقة هذه المحلات من خلال االتسلل عبر الأماكن الخربة والمنازل المهجورة وأختاروا وقت اغلاق السوق من بعد ظهر يوم أمس الأول الاثنين لتنفيذ مخططهم الإجرامي ونجحوا بالفعل للوصول الى خلفية المحلات واحداث فتحة في أحد الجدران مستعملين اداوات مختلفة وقامو بكسر جزء من السياج الحديدي الذي يحمي المحل من الداخل ولكنهم فوجوء انهم قد أخطاؤا الهدف حيث كان المحل المستهدف محلا للإكسسوارات وليس محلا للذهب ولم يكن الوقت ليسعفهم لفتح محل اخر فسارعوا بمغادرة المكان تاركين الأدوات التي استعملوها في عملية التكسير بعضها بجانب المكان وبعضها مخبأ في احد المنازل المهجورة صاحب المحل فوجئ بعد فتحه المحل عصراً بوجود فتحة في ديكورات المحل وفي السياج الحديدي ووجود فتحة في الجدار الخلفي حيث سارع الى ابلاغ الشرطة التي باشرت التحقيق في الحادثة املا في الوصول الى الفاعلين. أصحاب محلات الذهب وغيرهم من اصحاب المحلات الأخرى المجاورة طالبوا عبر "الرياض" بضرورة ايجاد حل سريع لوضع هذه البيوت الخربة معبرين عن قلقهم الشديد لما تسببه من مخاوف لهم وتهديدا لممتلكاتهم. "الرياض" ومن خلال زيارة للموقع لاحظت المخاطر التي تشكلها هذه المنازل الخربة والتي تحولت الى ملاذ لذوي النفوس الضعيفة وأصحاب النزعات الاجرامية الى جانب تحولها الى مكان للنفايات ومأوى للحيونات الضالة والزواحف والحشرات المؤذية وقد دلت الأثار والمخلفات الموجودة في اكثر من موقع على ان كثيراً منها يتم التواجد فيه من قبل أشخاص مجهولين لهدف او لآخر ولأمور لايمكن الحديث عنها هنا مما يستدعي من الجهات ذات العلاقة سرعة ايجاد الحلول المناسبة لحل اوضاع هذه المنازل التي اصبح وجودها يشكل عبئ على الجهات الأمنية والبلدية ويمثل خطرا يهدد أمن وسلامة المجتمع.