قامت المقاومة العراقية بتصفية المسؤول الأول عن قاتل المحامي خميس العبيدي الذي عرف بمواقفه البطولية ودفاعه عن صدام حسين ابان فترة اعتقاله، وقالت شبكة البصرة الإخبارية التابعة للمقاومة العراقية في بيان لها تلقت "الرياض" نسخة منه ان دموع الفرح تقاطرت بتلقي بشرى اقتصاص المجاهدين وابطال المقاومه العراقية من الأيادي التي قتلت جسد المحامي خميس العبيدي حيث قام مجموعة من المقاومين من التعرف عى هوية المدعو رعد جواد واقتياده إلى حيث تم قتله في 15كانون الاول 2007في منطقة الفضل وتقطيع اوصاله اربا اربا كما فعل بالشهيد العبيدي حسب شبكة البصرة، محققين وصية الرئيس بالثأر له ممن كان سببا في قتله. يذكر ان العبيدي تم خطفه في 21حزيران 2006على ايدي ميليشيات يعتقد انها تابعة لجيش المهدي، حيث وجدت جثته في اليوم التالي من اختطافه في حي اور وقد تعرضت لتعذيب شديد، والعبيدي والذي يبلغ من العمر (49)عاما، هو ثالث محام من فريق الدفاع عن صدام حسين ورفاقه يتم اغتياله، هذا وقد كان العبيدي عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين قد اتهم الادعاء العام في آخر جلسة له قبل مقتله بالانتقائية في اختيار الوثائق واخفاء باقي الاوراق الخاصة بالدعوى، كما أخبر المحكمة أنه سيأتي في الجلسة القادمة للمحاكمة بخمسة عشر شاهدا ربما كانت شهادتهم ستحرج المحكمة وتكشف بعض الخفايا.