قالت شركة الاتصالات السعودية أكبر شركات الاتصالات العربية من حيث القيمة السوقية امس انها ستقترض 9.6مليار ريال ( 2.56مليار دولار) لتمويل الاستحواذ على 35في المئة من أسهم أوجيه تليكوم. وقال محمد الجاسر رئيس الشركة: ان الشركة بلغت مرحلة متقدمة من الاعداد لاقتراض هذا المبلغ لتمويل الصفقة. وأضاف أن الشركة ستحصل على قروض من بنوك وأنها قد تدرس بيع صكوك اسلامية في المستقبل. وفي وقت سابق من الشهر الجاري استكملت الشركة شراء حصة في أوجيه تليكوم مقابل 9.6مليار ريال بما أتاح لها الانتشار في أسواق تمتد من تركيا إلى جنوب أفريقيا. ويشغل الجاسر أيضا منصب نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) التي تكافح ارتفاع معدلات السيولة والتضخم. وقال أيضا إن البنوك المحلية تتمتع بقدرات تنافسية عالية وانها تطالب بنصيب الاسد وإن الشركة لن تسعى للبحث عن مصادر أخرى للتمويل. ويوم الاثنين منحت مؤسسة ستاندرد اند بورز شركة الاتصالات السعودية تصنيف ايه موجب للديون طويلة الاجل بالعملة الاجنبية. كما منحت مؤسسة موديز الشركة تصنيف ايه 1للديون المحلية والاجنبية طويلة الاجل. وقال الجاسر إنه بعد هذه التصنيفات ستدرس الشركة اصدار صكوك لتمويل أي احتياجات أو اعادة تمويل القروض عندما تكون السوق مهيأة لذلك.