أكد الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية على هامش المؤتمر الدولي الرابع لمكافحة التزييف والقرصنة المنعقد حالياً في دبي أهمية "المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد" www.arabworldprotect.comالذي تنظمه "شركة حماية العالمية" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة في مدينة جدة في الفترة من 19إلى 21أكتوبر المقبل، تحت مظلة جامعة الدول العربية، كأول بادرة عربية من نوعها. وكان الشيخ محمد بن راشد قد افتتح هذا الحدث الكبير الذي تستضيفه جمارك دبي وتنظمه منظمة الجمارك العالمية والمنظمة العالمية للحقوق الفكرية وغرفة التجارة العالمية من خلال هيئتها لمحاربة التقليد والقرصنة والاتحاد العالمي للعلامات التجارية والاتحاد العالمي لإدارة الأمن، وهي ترمي إلى نفس الأهداف التي قامت عليها شركة "حماية العالمية" لحماية المستهلك في الوطن العربي من الأضرار التي يمكن أن تلحق به من جراء هذ الظاهرة التي يؤسف لها. ويسلط المؤتمر أعماله على كيفية تطوير سبل مكافحة هذه الآفة، وتخليص الأسواق العالمية منها بهدف إعادة الثقة بين المنتج والمستهلك الذي يقع عليهما الضرر في المقام الأول. وقال التويجري :"أن الجامعة العربية، ورغبة منها في التحذير من مخاطر الغش التجاري والتقليد وتقليل ما يلحق بالاقتصاد العربي من خسائر ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتقليل الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد العربي جراء هذه الظاهرة، قررت رعاية هذا المؤتمر الذي تراه خطوة في الاتجاه الصحيح في دعم جهود القطاع الخاص لمكافحة هذه الظاهرة". ونوه بما تقوم به شركة حماية العالمية كونها شركة رائدة في العالم العربي تختص بهذا المجال الحيوي والمهم حيث تقدم خدماتها لحماية المستهلك من الغش التجاري وحماية حقوق الملكية الفكرية بالمنطقتين الإقليمية والعربية. في الوقت ذاته، قال أحمد بن سليمان الزبيدي الرئيس التنفيذي لشركة حماية العالمية: "إدراكا لأهمية هذا المنتدى، قررت جامعة الدول العربية رعايته من اجل ان يخرج بتوصيات تساهم في مكافحة الغش التجاري والتقليد بصورة أكثر فاعلية في حماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية". وأضاف: "إن المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد يهدف إلى توعية المستهلك بالأخطار الجسيمة الناتجة عن استعمال السلع المغشوشة والمقلدة من خلال تكثيف الندوات والمحاضرات عن أضرار الغش التجاري و حماية الاقتصاد الوطني للدول العربية، وأيضاً حماية التجار أصحاب العلامات الأصلية من كساد بضاعتهم، وتبادل البيانات و المعلومات مع المنظمات الدولية المتخصصة في مكافحة الغش التجاري والتقليد". وأوضح: " يقدر حجم الغش التجاري عالمياً ما بين 7و10% من حجم التداول التجاري العالمي، أي 780مليار دولار سنوياً. كما أن حجم الغش التجاري في الدول العربية يقدر حسب الإحصاءات العالمية ب 50مليار دولار سنوياً".