يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم أعمال المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد 2008الذي يعقد في مدينة جدة بمشاركة أكثر من 40متحدثا و 400خبير ومشارك دولي وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والسفير الأمريكي لدى المملكة ووزراء تجارة من عدة دول عربية بالإضافة إلى وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد مدني وممثلين عن جمعيات حماية المستهلك في الوطن العربي وبعض رؤساء الجمارك. ويتضمن برنامج المنتدى ثلاث ورش عمل وثماني جلسات تناقش الرؤية حول التحديات العالمية في مجال مكافحة تجارة المنتجات المقلدة وأساليب بناء القضايا الجنائية في حالات الغش التجاري والتعاون بين السلطات الجمركية والقطاع الخاص، فيما تناقش محاور المنتدى نظرة وتوجهات المنظمات والهيئات الدولية والخطط والسياسات والمبادئ وإستراتيجية الجمارك وتجاربها الناجحة في مكافحة الغش التجاري، كما تناقش المحاور الوضع الحالي والإجراءات لأصحاب العلامات التجارية بالإضافة إلى دور السلطات القضائية والوضع الحالي والإجراءات المعمول بها بالإضافة إلى حقوق المؤلف والخطط والسياسات والمبادئ ودور المقاييس في حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري وإستراتيجية حماية المستهلك وسوف يختتم المنتدى أعماله بالجلسة الختامية والتوصيات برئاسة البروفسور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة حماية العالمية المنظمة للمنتدى احمد الزبيدي: يسعى المنتدى إلى تحقيق التوعية بالأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن المنتجات المغشوشة والمقلدة واعتماد استراتيجيات فعالة لمحاربة الغش التجاري والتقليد وفهم وتحديد حجم مشكلة الغش التجاري من جميع جوانبها في الدول العربية وتفعيل التعاون والتنسيق بين المنظمات والأفراد والمؤسسات المهتمة بمكافحة الغش التجاري والتقليد ودعم القوانين المستحدثة في الدول العربية للحد من تفاقم المشكلة في بعض الأسواق العربية وتحديد القدرات المتاحة في كل بلد لمحاربة المشكلة ودعم توجهاتها بالتعاون مع الحكومات والمنظمات العالمية والمحلية وتنسيق الجهود المبذولة وتقوية برامج مواجهة المشكلة مع أصحاب حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية المعروفة والمنظمات العالمية والحكومات المعنية والقطاع الخاص. وأضاف الزبيدي أنه سيشارك في هذا المنتدى عدد من المنظمات الدولية المعنية لمحاربة الغش التجاري والتقليد، وممثلو الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وصانعو القرار والمؤسسات القانونية الدولية المعنية بمكافحة الغش التجاري والتقليد ووزارات التجارة والغرف التجارية والصناعية في الدول العربية وأصحاب حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية ووكلائها في الدول العربية من القطاع الخاص ووكالات الأنباء المحلية والعالمية ووسائل الإعلام المختلفة، وكذلك منظمات المجتمع المدني والناشطون في مجال حماية المستهلك والوكالات والهيئات العامة والخاصة المعنية بالقضية. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة حماية العالمية المنظمة للمنتدى الى سعيهم من خلال هذا المنتدى لجمع اكبر قدر من المهتمين في الدول العربية والأجنبية في حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتقليد، مؤكدا أن المنتدى يطمح إلى التوعية بحجم المشكلة وإبعادها وبناء القدرات لمكافحتها وتطبيق السياسات الناجحة لمكافحة الغش التجاري والتقليد وأعمال القرصنة، كما يطمح رواد قطاع مكافحة الغش التجاري والتقليد إلى تنسيق وتنظيم جهود المختصين والجهات ذات العلاقة في الدول المعنية لمكافحة هذه الظاهرة. إلى ذلك، قال صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك السعودية ل (الرياض) بان لدينا الكثير من القوانين والأنظمة الملزمة لمكافحة الغش التجاري وهناك قضايا جمركية كبيرة وكثيرة جدا تم ضبطها في مجال الغش التجاري وطبقت فيها الأحكام القضائية الملزمة كما قمنا بمصادرة واتلاف الكثير من السلع المقلدة وأكد الخليوي ل(الرياض) ان هذا المجال أصبح يتميز بوجود خبراء يستطيعون ان يطوروا المقلد بحيث لأيمكن التمييز بين السلع المقلدة والعلامة الأصلية ولكن هذا ليعفينا من القيام بواجبنا جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة صباح أمس بمدينة جدة بمناسبة انعقاد المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد. وأوضح الخليوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس السبت، أن المنتدى العربي لحماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتقليد الذي تنظمه الجمارك السعودية وحماية العالمية بالتعاون مع كل من جامعة الدول العربية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والمقررعقده بمدينة جدة في ال 19من أكتوبر الحالي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة المكرمة، إنما هو امتداد لجهود حكومة المملكة العربية السعودية الهادفة إلى حماية المستهلك ومكافحة ظاهرة الغش التجاري والتقليد من خلال إصدار التشريعات والأنظمة الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة والحد من انتشار المواد المقلدة أو المغشوشة.