انعشت موجة البرد القارسة التي مرت بها المملكة سوق أجهزة التدفئة بمختلف اشكالها بدءاً من الوجار وانتهاء بالمدفأة مروراً باجهزة التكييف، وشهد بائعو الاجهزة الكهربائية اقبالا كبيرا على قسم المدافئ، فيما انتعشت على الجانب الآخر تجارة بيع الحطب لزوم الوجار والدفء الشعبي القديم. والحطب يباع بالقيمة النقدية فالشاري يخبر البائع عن مقدار المال الذي يريد مقابله حطباً وعلمت اقتصاديات الاسرة ان قيمة سيارة نصف نقل محملة على آخرها بالحطب هو ألف ريال غير أن أقل قيمة شرائية هي مائتا ريال وبهما يحصل الشاري على خمس قطع حطب كبيرة. ويفضل الكثير من الناس شراء المدفأة باعتبارها انظف واقل ضررا ولذا فان السوق مليء بمختلف الاشكال والاحجام والجنسيات للمدافئ وعلى رأسها سعراً اليابانية والتي يمكن ان يصل سعرها الى 450ريالاً ثم تأتي الكورية والصينية والتركية والبلغارية لتتدنى الاسعار حتى تصل الى اقل من مائة ريال.