سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أنفلونزا طيور" تقتحم الواجهة الشرقية للعاصمة السعودية مجدداً و 4جهات حكومية تعلن الطوارئ في الخرج استنفار في الرياض.. ومخاوف من تسرب الوباء إلى الأحياء السكنية
تأهبت أمانة الرياض اثر "اشتباه" في تسجيل أول حالة إصابة أنفلونزا طيور في منطقة المستودعات بالسلي شرق الرياض،فيما أعلنت لجنة الطوارئ المشكلة من 4جهات حكومية حالة الطوارئ في الخرج بعد أن ضربت الأنفلونزا مشاريع طيور الدواجن في الخرج مجددا. وتحركت "الزراعة" لاحتواء الأزمة بعد أن طمأنت الأهالي في تصريحات سابقة لمسئوليها أنها استئصلت الوباء من المنطقة،فيما سرت مخاوف بين الأهالي من تفشي الوباء الذي فتك بالمشاريع الوطنية على مستوى المدن، بعد أن أيقنوا عدم سيطرة الجهة المسئولة على استئصال الوباء، حين أكدت "الزراعة" أمس الأول ظهور إصابة جديدة بمرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة (51) في مشروع لإنتاج دواجن بياض مكون من 3حظائر وعدد 158الف طير في محافظة الخرج، وأعلنت خطة طوارئ لهذا المرض لإعدام جميع الطيور الموجودة في المشروع والتخلص منها بالطرق الفنية السليمة المتبعة ليتم تطهير الموقع وإغلاق المشروع. وكانت لجنة الطوارئ المشكلة والتي تضم( الزراعة، الصحة، الأمانة، وجهات أمنية) قد أنهت مسحها للمشاريع الوطنية التي فتك بها الوباء وأتلفت كافة طيور الدواجن في المناطق الموبوءة،في وقت طمأنت "الزراعة" حينها الأهالي، واصفة الأمر بأنه لا يستدعي الخطورة. وهنا،أكد ل "الرياض" هاتفيا المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة، اشتباهاً في تسجيل أول إصابة أنفلونزا طيور في احدى الاستراحات في منطقة مستودعات السلي شرق الرياض، مؤكدا إرسال العينات لإجراء التحاليل المخبرية في "الزراعة"، موضحا ان إدارته مازالت تنتظر نتائج التحاليل المخبرية وقال المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة إن الأمانة ستجند كافة إمكانياتها الآلية والبشرية لمساندة "الزراعة" في التصدي للوباء،مشيرا إلى ان الأطباء البيطريين ومساعديهم والمراقبين الصحيين على أهبة الاستعداد. ودعا الأهالي داخل مدينة الرياض إليالتعاون في دعم جهود "الأمانة" بالإبلاغ عن الطيور الحية على طوارئ الأمانة 940، ليتم مباشرتها وفحصها للتأكد من سلامتها، واتخاذ الإجراءات المتبعة حيالها. وكانت الفرق الرقابية قد استطاعت إتلاف كافة الطيور في المواقع الموبوءة التي حاصرتها الفرق الرقابية في الخرج وضرماء وثادق ومشاريع الدواجن جنوب العاصمة السعودية،بالرغم من المشاكل التي واجهتها، والمتمثلة في صعوبة جذب الطيور الطائرة، ووضع حبوب للطيور غير المتواجدة في عنابرها، لاقتناصها وإتلافها. حيث لجأت اللجان المشكلة إلى إعدام طيور مشاريع الدواجن الحية وردمها وهي حية، بعد ظهور فتاوى تبيح تلك الإجراء، تفاديا لانتشار الوباء على مستوى المدن.