عبر كثير من طالبات الثانوية العامة بقسميها الشرعي والعلمي عن سعادتهن باعتبار اليومين الأول والثاني من الاختبارات بداية موفقة ولم يقتصر هذا الشعور على المتفوقات وحسب بل على الطالبات المتوسطات في التحصيل العلمي. "الرياض" استطلعت أبرز آراء الفتيات عن أسئلة الاختبارات لليومين الماضيين. تقول الطالبة سارة الفهاد قسم "شرعي" (الحمد لله اليومين الماضيين شعرت بالراحة من الأسئلة خاصة يوم السبت بمادة الجغرافيا فجميع الطالبات تخوفن من هذه المادة إلا أن الأسئلة جاءت أسهل من المتوقع وأتمنى أن تستمر الأسئلة على نفس الطريقة إذ لم تكن ذات صعوبة لكنها تحتاج لتركيز قبل الإجابة). أما الطالبة غادة العتيبي "قسم علمي" فأبدت تخوفها من المواد القادمة أما بالنسبة للمواد التي اختبرناها كانت جيدة فالرياضيات كانت مصدر خوف لها لدرجة أني جلست يومين قبل الاختبار لا أستطيع النوم وقلقة بشكل كبير، ولكن بفضل الله كان الاختبار ممتازاً والآن يراودني خوف من المواد المتبقية. وتوافقها زميلتها ندى الواحد قائلة (أنا لست متفوقة اعتدت أن أدرس وأحياناً قد الجأ للغش إلا أني لأول مرة لم احتج لهذا الأسلوب حتى لأصعب المواد، الهم الأكبر بالنسبة لي كان الرياضيات واستطاعت الكثير منا الإجابة بشكل جيد لأن الأسئلة شملت كثيراً من الفقرات التي بإمكان الكثيرات التعويض بها وكانت فاتحة خير بالنسبة لي لذا سأكون أكثر اجتهاداً في الاختبارات القادمة بإذن الله). وترى الطالبة سحر عبدالله أن (لكل مجتهد نصيب وأول يومين من الاختبارات دفعتنا لمزيد من الشعور بالثقة لسهولة الأسئلة فلله الحمد كان اختبار الأدب سهلاً على الرغم أنه يحتاج لحفظ كثير وجاءت الأسئلة موفقة، وأنا أشعر بكثير من المسؤولية والتوتر لأن هذه الاختبارات تؤثر على المعدل نهاية السنة لذلك أضع في تفكيري أنها اختبارات نهائية). وتشير المعلمة منى الزهير المشرفة على قاعات الاختبارات في إحدى مدارس الدمام قائلة: (من خلال إشرافي على قاعات الطالبات لاحظت الخير والتفاؤل على وجوههن خلال اليومين السابقين فالأسئلة كانت واضحة ولم يترتب عليها كثير من الاستفسارات والتوتر من الطالبات).