تم ضبط الأمير ويليام متورطاً في فضيحة أخلاقية إثر عثور إحدى العاملات بأحد الفنادق على هاتفي جوال يخصان الأمير البريطاني وخطيبته كيت ميدلتون وبهما رسائل تحتوي على عبارات مخلة، ولم تستطع العاملة مقاومة إغراء الاطلاع على الرسائل الغرامية بهاتفي الأمير وخطيبته عندما تصرفا برعونة وتركا الجهازين الهاتفيين وراءهما داخل فندق ريفي أمضيا فيه عطلة نهاية الأسبوع. وقد تحدث مصدر قائلاً في هذا الصدد: «عندما جاءت العاملات لتنظيف الغرفة، لابد أنهن اطلعن على الرسائل الموجودة في الجهازين والمرسلة من الأمير إلى خطيبته». وكان ويليام وكيت، وكلاهما يبلغ من العمر 23 عاماً، قد التقيا لأول مرة في جامعة سانت أندروز بأسكتلندة. وفي الوقت الحالي، يرى مراقبو الشؤون الملكية أن الخطوبة قد تكون أمراً وشيكاً. ففي واقع الأمر تشير المصادر إلى أن الأمير تشارلس أعطى الضوء الأخضر للأمير ويليام وخطيبته كيت عندما سمح لهما بأن يلتقيا في منزله اللندني كلارنس هاوس. ويقول كريستوفر ويلسون كاتب سيرة أفراد العائلة الملكية البريطانية:«لم يكن من المعهود قبل عشرين عاماً أن تقيم خطيبة أمير معه أثناء فترة خطوبتهما. ولاشك أن هذه نقطة تحول كبيرة في مسار العلاقة بين ويليام وكيت وأن كل المؤشرات توحي بأن الزواج أصبح قريباً وليس بعيداً».