كشفت مصادر مقربة من الأمير وليام النقاب عن انه تعاهد سراً مع محبوبته كيت ميلتون واتفقا على الارتباط معاً؛ وانهما يزمعان الدخول في قفص الزوجية فور تخرجه من جامعة سانت اندروز باسكتلندة، حيث يدرس في السنة الثالثة. ففي هذا الصدد، ادلى أحد أصدقاء الأمير وليام بتصريحات صحفية قال فيها: «انهما يعيشان قصة حب حقيقية وعميقة؛ ولكنهما يحاولان بقدر الامكان صرف الأنظار عنهما». وأضاف قائلاً: «انهما يودان حالياً أن يعتقد الناس أن ما بينهما مجرد علاقة عابرة؛ ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها أنهما ناقشا موضوع الزواج، وبحثا آثاره وتداعياته المحتملة على كيت - الفتاة العادية (من عامة الناس) التي تتزوج من العائلة المالكة، فالفكرة مفزعة ومرعبة بالنسبة لها - كونها فتاة ذكية منحدرة من أسرة عادية من الطبقة الوسطى بأنجلترا - بيد أن هذا الأمر لا يثير أي قلق لدى الأمير وليام الذي قال لها: «انني أحبك بعمق، وسوف أتزوجك عن حب، ولا يهمني ما يقوله الآخرون. وذات يوم سوف تصبحين زوجتي وتصيرين ملكة». ومضى المصدر يقول ان وليام وكيت، وكلاهما عمره 22 عاماً، لا يفترقان أبداً في جامعة سانت اندروز؛ وان كيت تعشق الرياضة والحياة البرية، شأنها في ذلك شأن الأمير وليام؛ فهما يذهبان سوياً للنزهة في الريف الاسكتلندي، ثم انها رافقته في جولة من جولات رياضة الغولف. وأشار المصدر إلى أن وليام «مفتون تماماً بمحبوبته كيت، وهي حقاً فتاة فاتنة وجذابة وذكية وجميلة؛ ولا يخالجه أدنى شك في انها سوف تصلح تماماً للانضمام إلى العائلة المالكة وتكون من أصحاب الحظوة والسطوة؛ وقد تصبح في شهرة والدته الراحلة الأميرة ديانا. وأردف مصدر ملكي قائلاً ان كيت تتمتع بجميع الخواص والخصال التي تجعل منها ملكة محبوبة. واستطرد المصدر قائلاً: «ان الناس الذين يسترجعون شريط الحياة المأساوية للأميرة ديانا لابد أنهم سوف يتساءلون عمَّا إذا كان بمقدور كيت الاضطلاع بالمسؤوليات الجسام التي تفرضها مقتضيات الحياة في الأسرة المالكة». وأوما المصدر إلى أن البوادر والمؤشرات المبكرة تدل على أن بمقدورها فعلاً أن تهتم بنفسها وتتوخى الحرص اللازم؛ كما أن بريق شخصيتها يفوق بريق شخصية وليام من عدة أوجه». وأشارت تقارير نشرت مؤخراً في لندن إلى تصاعد وتيرة التكهنات والظنون التي بلغت أوجها في الآونة الأخيرة بخصوص الحياة الخاصة للامير وليام اثر الظهور المفاجئ وغير المتوقع لخطيبته السابقة جيسا كريج في حفل زواج صديقه ادفان كتسم من السيدة تامارا غروسفنور. وكانت جيسا البالغة من العمر 21 عاماً - وهي ابنة ثري كيني - قد ظهرت على حين غرة في الحفل، حيث تسللت اليه خفية عبر باب جانبي؛ مما فتح الباب على مصراعيه امام الشائعات والأقاويل حول عودتها ثانية إلى مسرح الأحداث. بيد أن الأمير وليام أكد للمقربين منه، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن كيت هي المرأة الوحيدةفي حياته برغم وضعها الاجتماعي بوصفها فتاة عادية من عامة الناس؛ فهي منحدرة من أسرة مستقرة مالياً، حيث يدير والدها نشاطاً تجارياً ناجحاً، ومع ذلك، فانها ليست فتاة نموذجية كزوجة لاحد أفراد الأسرة المالكة. بيد أن الخبراء يرون أن وضعها الاجتماعي ليس بالعقبة الكؤود التي يتعذر التغلب عليها. وفي هذا الصدد، يتحدث هارولد بروكس بيكر، خبير الشؤون الملكية، فيقول: «انني متأكد من أن والد وليام واجداده يفضلون تزويجه من احدى الأسر الملكية الاخرى؛ بيد أنهم قد لا يعترضون على كيت، فقد تغير العالم.. وقد ولّى إلى غير رجعة الزمن الذي يتزوج فيه ولي العهد لأجل الوضع الاجتماعي والجاه». يشار إلى أن كيت تعرفت على أفراد أسرة الأمير وليام وأمضت معهم بعض الوقت خلال فصل الصيف؛ وذلك في منتجع بيركول الخاص بالأمير تشارلز في عزبة الملكة بمنطقة بالموارل. وهناك التقت كيت بكل من الأمير تشارلز وخطيبته كاميلا باركر بولز والأمير هاري، الشقيق الأصغر للأمير وليام. وقد تحدث بروكس بيكر في هذا الخصوص قائلا: «لا تتلقى أي فتاة مثل هذه الدعوات إلا إذا كانت لها مكانة خاصة جداً لدى ويليام» - معللا ذلك بقوله: «ان أفرادالعائلة المالكة انتقائيون جداً فيما يتعلق بتوجيه الدعوات لمن يزورونهم في الدوائر الملكية». وقامت كيت أيضاً بزيارة هايغروف، منزل الأمير تشارلز في غلوكستر شاير؛ كما أن وليام زارها في منزلها الريفي الذي يقع على بعد أربعين ميلاً من لندن، إلى ذلك، اصطحب وليام كيت في رحلة رومانسية إلى جزيرة رودريجز النائية بالمحيط الهندي. وقد وصف صديق وليام تلك الرحلة قائلاً: «لقد استمتعا بوقت شيق معاً امضياه بعيداً عن زخم الحياة اليومية. واستمتعا كذلك بالاسترخاء والراحة والرفقة الحميمة» وأردف الصديق قائلا: «انهما يشعران بالارتياح معاً؛ وما علينا إلا أن ننتظر لنرى ماذا سيحدث».