؟ قال وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر الحنايا ل"الرياض" إن إصدار سجل الأسرة (دفتر العائلة) بمسماه الجديد جاء في إطار رفع مستوى الوثائق الثبوتية التي تصدرها وزارة الداخلية للمواطنين والاستفادة من وسائل التقنية في تصميم وطباعة هذه الوثائق وإضفاء المزيد من الحماية الأمنية لها. مؤكداً أن تطوير سجل الأسرة يأتي تمشياً مع سعي وزارة الداخلية لمواكبة الجديد في مجال تقنية المعلومات وتوظيفها لخدمة أمن المواطن وراحته. وأوضح أن سجل الأسرة الجديد يتميز بصغر الحجم ليسهل حمله مع وضوح بياناته حيث ستتم طباعته على بطاقة بلاستيكية بنفس حجم بطاقة الهوية الوطنية بطابعات عالية الوضوح وبميزات أمنية عالية. وأضاف أنه تم تطوير سجل الأسرة (دفتر العائلة) ليتسع لإضافة عدد (11) شخصاً من أفراد الأسرة تطبع أسماؤهم على وجهي السجل الأمامي والخلفي وعندما يكون أفراد الأسرة أكثر من ذلك تطبع بقية الأسماء على نسخة إضافية من سجل الأسرة تحمل بيانات صاحب السجل وصورته. وبيَّن أنه روعي في الإصدار الجديد من سجل الأسرة أن تكون الصورة الفوتوغرافية لحامله مطبوعة إلى جانب السمات الأمنية في غلاف الحماية التي يصعب تقليدها بالتصوير الملون أو بالمسح الضوئي. وأشار وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية إلى ان سجل الأسرة يتميز أيضاً بعلامة أمنية على خلفيته فضلاً عن استخدام أحبار طباعة أمنية عالية الجودة. وأكد الحنايا استمرار العمل بدفتر العائلة لمن لم يتحصل على سجل الأسرة حتى تستكمل خطة الانتقال تماماً إلى العمل بالوثيقة الجديدة خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن الأحوال المدنية أكملت كافة استعداداتها للبدء في إصدار سجل الأسرة من خلال تجهيز بيئة العمل المناسبة حيث تم تجهيز عدد من الصالات لاستقبال المراجعين، كما تم تأهيل وتدريب الموظفين على الأنظمة والإجراءات لاستخراج سجل الأسرة الجديد. وختم وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية تصريحه قائلاً: إنه سيبدأ العمل في إصدار سجل الأسرة من فروع وإدارات الأحوال المدنية التي تصدر بطاقة الهوية الوطنية على أن يتم تعميمه فور الانتهاء من التجهيزات والتطبيقات اللازمة على بقية إدارات الأحوال المدنية في محافظات المملكة.