كشف وكيل وزارة الداخلية للاحوال المدنية ناصر بن حمد الحنايا عن امكانية استخدام سجل الاسرة الجديد كوثيقة سفر لافراد الاسرة في تنقلهم بين الدول التي وقعت معها المملكة اتفاقيات للتنقل بالهوية الوطنية. وكان صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية دشن ليلة البارحة الاولى سجل الاسرة الجديد البديل عن دفتر العائلة المعمول به حاليا. وابلغ الحنايا «عكاظ» بامكانية تنقل افراد الاسرة في السجل الجديد بين دول الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومملكة البحرين مستقبلا غير انه اكد انه لابد ان يسبق العمل بهذا الاجراء التنسيق مع الدول الثلاث لاضافة بعض الجوانب الفنية التي تتيح استخدام السجل الجدير كوثيقة سفر عوضا عن الجواز وفق الاشتراطات المعمول بها في بطاقة الهوية الوطنية وجواز السفر. وكانت المملكة وثلاث دول خليجية هي الامارات وعمان والبحرين قد وقعت اتفاقيات لتنقل مواطنيها بالهوية الوطنية عبر منافذها الرسمية في حين توقع المملكة والكويت على اتفاقية مماثلة في غضون الاشهر القليلة القادمة. وسجل الاسرة الجديد عبارة عن بطاقة بلاستيكية بحجم الهوية الوطنية وبسمات امنية عالية طبعت معلوماتها بتقنيات حديثة لضمان وضوحها رغم صغر حجم السجل ومغلف بغلاف آمن من الجهتين ووضعت فيه خارطة المملكة كسمة فنية تمثل خلفية للوجه الامامي للسجل. ويأتي سجل الاسرة استكمالا لجهود وزارة الداخلية ممثلة في الاحوال المدنية لخدمة المواطن واسرته وتغذية الجهات الاخرى المعنية بخدمته بالمعلومات اللازمة عنه لاتمام تعاملاته المختلفة مثل الالتحاق بالتعليم والحصول على وظيفة او جواز سفر او رخصة قيادة او فتح حساب في بنك او ممارسة نشاط او الاستفادة من الضمان الاجتماعي. ويستوعب السجل احد عشر فرداً من افراد الاسرة وفي حالة زيادتهم يستخرج سجل آخر بنفس مواصفات السجل الاول الصورة لوكيل وزارة الداخلية للاحوال المدنية ناصر بن حمد الحنايا