رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الامين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بمناسبة حصول سموه على وسام الشرف الإنساني الاعلى لعام 2007م وذلك تقديرا لعطاء سموه في مجالات نشر ثقافة العمل الخيري ومكافحة الفقر والاسهام في تطوير العمل الإنساني. وقال الأمير فيصل بن سلطان في تصريح صحافي بهذه المناسبة "يشرفني أن أرفع لسيدي الرئيس الاعلى للمؤسسة أسمى آيات التهاني بالانابة عن كافة منسوبي المؤسسة والآلاف من المشمولين بخدمات فروعها وبرامجها الخيرية داخل المملكة وخارجها بمناسبة هذا التكريم العالمي من مؤسسة ثقافية دولية هي المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات والذي يتخذ من السويد مقرا له". وأضاف أن هذا التقدير الذي جاء بناء على تقويم شامل لما تقدمه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية سواء على صعيد التنمية الثقافية أو الاجتماعية أو الصحية هو تتويج لكل منتسبي المؤسسة وتوثيق لعطاء سلطان الانسانية صاحب الايادي البيضاء في مسيرة العمل الخيري وهو الامر الذي يجسد أيضا التقدير العالمي الذي تحظى به المملكة العربية السعودية بوجه عام لدورها في مجال العمل الخيري والإنساني ولما تتميز به كمجتمع مسلم قائم على التكافل والتراحم. وأعرب أمين عام المؤسسة عن فخره واعتزازه بهذا التكريم قائلا "ان حيثيات منح الوسام لسمو ولي العهد أشارت إلى انه تم اختيار سموه الكريم بعد تقويم شامل لسير المرشحين من رواد العمل الخيري والإنساني في العام حيث تم اختيار شخصين من بين ( 36) شخصية عالمية لهذا الوسام وأشارت لجنة التحكيم إلى أن الاعمال الخيرية والاغاثية والصحية والتعليمية والثقافية والبيئية والاجتماعية والخدمات الانسانية قد حظيت باهتمام كبير لدى سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مجالات ومناشط وطنية عدة وأقليمية ودولية من دون تمييز بين عرق أو لون أو دين". وأكد سمو الأمير فيصل أن تلك الحيثيات تعكس متابعة دقيقة لأنشطة سمو ولي العهد ولمبادراته الخيرية والإنسانية وأيضا تشير إلى اطلاع على برامج وفروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وما تتميز به من منهجية ورؤية سواء على صعيد تنوع الخدمات أو اتساع مظلتها أو شمولها لكل الجنسيات دون تفريق هذا إلى جانب التخصص والتطور ولاداء العلمي وفقا لأرقى المعايير. واختتم سموه تصريحه مؤكدا أن هذا التكريم يعد دافعا لكافة منسوبي المؤسسة لمزيد من العطاء والتميز ويؤكد أن ما تحقق خلال تلك الفترة القصيرة هو قياسي بكل المعايير وان كانت تطلعات وتوجيهات سمو الرئيس الاعلى أكبر وأوسع من ذلك. من جانبه رفع مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي التهنئة لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الاعلى للمؤسسة على هذا التكريم العالمي الذي صادف أهله. وقال بالانابة عن جميع خريجي مدرسة سلطان الخير نقول "لسموه الكريم ان هذه المؤسسة التي كانت بالنسبة لسموكم أمل عظيم ظللتم تحلمون به طوال سنوات ها هي تتجسد عالية لتشع نورا وخيرا وإنسانية منارة للثقافة والعلم والصحة والعمل الخيري ولكم سمو الأمير أن تهنئوا بهذا الانجاز الذي يضاف لسجلكم الرائع والرائد". وأضاف الدكتور ماجد القصبي أن ثمة رجالا أدوارهم ومواقفهم أكبر من كل حصر ونحن أمام رجل كما وصفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤسسة خيرية تمشي على الارض أنه أحد الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس لا يتوانون عن فعل الخيرات يتسابقون لمد يد العون لمن ينشده يتحسسون آلام الآخرين ويهرعون إلى تضميد جراحهم. واختتم الدكتور القصبي تصريحه قائلا "اننا نعد هذا التكريم العالمي من منظمة بهذا الحجم والمصداقية تعنى بنشر ثقافة العمل الخيري ومكافحة الفقر وتكريم المميزين في الاعمال الخيرية في مجالات البيئة وأعمال البر والاحسان والاغاثة وحماية الطفولة والامومة وحقوق الإنسان ومكافحة المرض والمجاعة والحروب وتشجيع الابداع العلمي وتنمية الموارد البشرية والاسهام في تطوير العمل الإنساني لنصه تتويج احب لمسيرة المؤسسة وتقديرا خاصا يضاعف من مسؤولية كافة منسوبيها وهي ثقة نعتز ونفخر بها". أما الدكتور عبدالعزيز بن علي مقوشي مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للشئون الثقافية والاعلامية فقال "ان الوسام هو شهادة دولية من منظمة انسانية علمية ذائعة الصيت بأن سمو ولي العهد قدوة يقتدى ونموذجا رائدا في العمل الإنساني والخيري وأن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية واحدة من أنجح مؤسسات العمل الخيري على مستوى العالم بأدائها العلمي الراقي وبدورها التنموي الشامل وباهتمامها بالتعليم والثقافة والوعي العام كمقومات رئيسية للتنمية الاجتماعية وتطوير القدرات البشرية". وأعرب المقوشي عن فخر الجميع بهذا الانجاز الذي يعد محطة تاريخية في مسيرة العمل الخيري والإنساني في المملكة ويعكس الحضور السعودي المتميز في هذا القطاع على المستوى الدولي وقال انه أمر يؤكد ما تمثله قيادة المملكة من قدوة على كافة الصعد.