اقدمت امرأة على الشروع في قتل زوجها بتسميمه في محاولة منها للتخلص من ديونها. جاء ذلك في جلسة سماع انعقدت في محكمة. وبعد ان تم نقل الزوج الى المستشفى وهو يعاني من حالة غثيان حادة، اسرت كيت نايت البالغة من العمر 28عاماً الى احدى جاراتها بقولها: "ان المحاولة نجحت وآتت اكلها. لم يسفر تشريح الجثة بعد الموت عن أي شيء". وهكذا فإن زوجها لي نايت، وهو عامل في مصنع ويبلغ من العمر 37عاماً، قد ذهب عنه سمعه وبصره واصيب في مخه وفقد القدرة على الكلام كما اصبح يحتاج لغسيل الدم نتيجة لاصابته بالفشل الكلوي. وقال ممثل الادعاء العام ويليام دافيس في افادات ادلى بها امام هيئة المحلفين بمحكمة التاج في ستافورد ان كيت فكرت في تسميم زوجها الذي كان يعمل في مصنع بمدينة اوتوكستر في ستافوردشاير بإعاطائه جرعة زائدة من مادة سامة. بيد أنها اختارت اعطاءه مادة مقاومة للتجمد بعد ان اكتشفت من خلال تصفح الانترنت كم هي مميتة وقاتلة. واشار المدعي ويليام الى ان نايت اخبر جارتهم سارا جونسون ان المصنع سيدفع مبلغاً من المال بعد وفاته، حيث استمعت المحكمة الى انه في مبكر من عام 2005م توجهت كيت بسؤال الى سارا من اين يمكنها الحصول على اقراص سامة - علماً بأنها تمر بضائقة مالية وعليها ديون باهظة. وهما يقيمان في مير هاي مع ابنهما الذي يبلغ من العمر سبع سنوات. واضاف المدعي ان سارا كانت موجودة عندما اجرت كيت مكالمة هاتفية مع شخص يقوم بتوريد الاقراص. وبعد يوم قالت كيت لصديقتها ان زوجها بدأ يفقد الاحساس كما انه اصبح يتقيأ بشدة وتم نقله الى المستشفى حيث تم تشخيص حالته بأنه مصاب بفشل كلوي بالاضافة الى مشاكل في المخ والاعصاب مما تسبب في فقدان السمع والبصر بالاضافة الى النزيف الداخلي الحاد، ولم يتم انعاشه الا على يد خبير متمكن. عندما ا لقي القبض على كيت نايت وهي تعيش حالياً في مورتون ويرال، عثرت الشرطة على قنينة من مادة مضادة للتجمد كما ان فحص الحاسب الآلي الخاص بها اماط اللثام عن انها اجرت بحثاً مكثفاً عن الآثار الجانبية للتسميم بالمادة المضادة للتجمد، حيث طرحت سؤالاً عبر اداة البحث جوجل قالت فيه: "الى اي مدى يمكن ان تكون ثمانية اقراص من اكستاسي مميتة وقاتلة؟". هذا ولا تزال المحاكمة جارية.