ربما يشتكي الكثير من المواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية من إغلاق بعض الطرق الرئيسية وتحويل مساراتها إلى اتجاهات أخرى مما أطال مدة وصولهم إلى مقار أعمالهم ومنازلهم ولكن كلنا يعلم إن الهدف جاء بغرض إقامة مشاريع ضخمة: كباري إنفاق وجسور أو صرف صحي إلى آخره من المشاريع التي تهدف إلى تسهيل الحركة وفك الاختناقات المرورية وتقديم خدمة أفضل خاصة مع تزايد عدد سكان المنطقة . إن هذه المشاريع هي سلسلة متصلة من مشاريع كبيرة حظيت بها ولا تزال هذه المنطقة الغالية من بلادي التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده كل الاهتمام كسائر مناطق المملكة . ربما تأخذ بعض تلك المشاريع وقتا لانجازها ولكن علينا بالصبر فسوف يرى ثمارها كل سكانها وزوارها . مع ذلك لايخفى على الجميع إنه بفضل من الله ثم بتوجيهات ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن مساعد ستكتمل تلك المشاريع في أوقات قياسية حرصا منهما على جعل الشرقية تواصل التطور في شتى المجالات والقادم أفضل إن شاء الله. إشارة: المنطقة الشرقية ستبقى منطقة الخير كما اسمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فهنيئا لها هذا الاسم . @ من أسرة غرفة الشرقية