أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أننا ونحن نحتفل جميعاً بذكرى اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان الكبير على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، لنتذكر مسيرة التوحيد والبناء الذي بدأها المؤسس وأكملها من بعده أبناؤه الملوك البررة -رحمهم الله-، حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، مشيداً بما شهده هذا العهد من الانجازات والتطور في مختلف مجالات الحياة والذي يستمر في التنمية والبناء ورفعة هذا الوطن أرضا وإنسانا. وأوضح سمو نائب أمير الشرقية في كلمة بمناسبة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني أنّ الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني تحل علينا في هذه الأيام المباركة لتحكي لنا ما نعيشه من رخاء ونماء وتطور نفاخر به الأمم على كل الأصعدة، وذلك بفضل من الله تعالى ثم بدعم ومتابعة قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، الذين ديدنهم تقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن السعودي ورفاهيته وتسهيل جميع الأمور لخدمته. وأشار سموه إلى أنّ الدولة رعاها الله في إطار النهضة الحضارية والاهتمام بتنمية الإنسان والمكان لم تألُ جهداً في تقديم كل ما يسعى لتحقيق الرقي ونقل المجتمع السعودي إلى أعلى المستويات بين الشعوب ومواكبة النهضة التي يشهدها العالم أجمع، ونحن اليوم ومع هذه الذكرى الخالدة نقف على متن الحضارة لا على هامشها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حنكة وحكمة قيادة هذا الوطن. وأضاف سموه نحن في المنطقة الشرقية التي تمثل مكانة هامة في هذه المملكة الغالية نعيش نهضة شاملة في جميع المجالات ونسعى لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وتحظى مشاريع هذه المنطقة وخطط التنمية فيها بمتابعة مباشره ومستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولا يخفى على كل مسلم ما يوليه من اهتمام ورعاية حكام هذه البلاد منذ عهد المؤسس رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر الذي أطلق فيه خادم الحرمين الشريفين أكبر توسعة تاريخية للحرم المكي الشريف من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في أرجاء هذا الوطن والعالم بأسره. وأشار إلى أنّ اللسان يعجز عن التعبير في هذه الذكرى الغالية عما يدور بداخله من مشاعر فياضة مليئة بالحب والوفاء لهذا الوطن وقيادته وشعبه ، فهنيئا لهذا الوطن بقيادته الرشيدة وشعبه المخلص الوفي وهنيئا للعالم أجمع بهذا الوطن الذي هو بمثابة الحضن الدافئ والقلب الحنون الذي يسهر على راحة أبنائه وراحة كل من يعيش على كيانه الشامخ. واختتم سموه الكلمة سائلين المولى عز وجل في هذه المناسبة العظيمة والتاريخية أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وان يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يعيد هذه الذكرى علينا وعلى وطننا بالخير والبركات.