سجلت عمان نفسها كأفضل منتخبات دورة الخليج العربي السابعة عشرة بعد أن قدمت مستويات باهرة طوال المباريات الأربع التي خاضتها حتى الآن وبموجبها انتقل الفريق للمباراة الختامية حتى انه يعتبر من اكثر الفرق وصولاً لشباك المنافسين بعد ان استطاع العمانيون من زيارة شباك المنافسين عشر مرات بواقع هدفين ونيف في المباراة. وتعود القدرة العمانية للعديد من الامور التي امتزجت مع بعضها البعض وخرجت بهذا الشكل المبهر لعل من ابرزها الاستقرار الفني والإداري اضافة الى وجود مدرب متمكن يقود الجهاز الفني هو التشيكي ميلان ماتشالا والذي بدوره وظف المواهب العمانية بشكل كبير. وبرز من صفوف المنتخب ثلاثي مدرسة الوسطى «الرياض» عماد الحوسني وبدر الميمني وخليفة عايل والذين استطاعوا بمفردهم تسجيل سبعة اهداف من اصل العشرة التي سجلها المنتخب العماني حيث استطاع هداف المنتخب ونجم البطولة حتى الآن عماد الحوسني من تسجيل اربعة اهداف بواقع هدفين في مرمى العراق ومثلهما في مرمى البحرين في الدور نصف النهائي علماً بأنه لم يشارك في مباراة قطر الأولى. في حين استطاع بدر الميمني من تسجيل هدفين مهمين الأول هدف الفوز الثاني في مرمى الإمارات وهذا الهدف يعد من اجمل اهداف الدورة في حين جاء الهدف الثاني في مرمى البحرين. في حين سجل خليفة عايل هدفاً وحيداً في مرمى العراق رغم انه يعد من اخطر اللاعبين على شباك المنافسين لقوة تسديداته بالقدمين ومن مسافات بعيدة.