يعتزم ابو حمزة المصري المعتقل حاليا في بريطانيا بتهمة التحريض على القتل ملاحقة الادارة البريطانية لعدم تسديدها مساعدات متوجبة له ترتفع على حد قوله إلى آلاف الجنيهات الاسترلينية، على ما اوردت صحيفة «ذي صن» امس الثلاثاء. ويؤكد ابو حمزة (47 عاما) الذي تبدأ محاكمته في كانون الثاني(يناير)، انه حرم من مساعدات بقيمة مئتي جنيه استرليني (290 يورو) في الأسبوع على مدى حوالي ثلاث سنوات. واوضحت الصحيفة ان عائلة الإمام البريطاني من اصل مصري تتقاضى مساعدات تفوق قيمتها الف جنيه استرليني في الأسبوع. وذكرت ان الإمام المعتقل على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين يحظى بخدمات ممرضة خاصة وقد حصل على يد اصطناعية بقيمة خمسة آلاف جنيه استرليني. ويؤكد ابو حمزة الإمام السابق لمسجد فينسبوري بارك (شمال لندن) السلفي انه فقد يديه واحدى عينيه في انفجار لغم سوفياتي في افغانستان حيث شارك في «الحرب» ضد الجيش الأحمر. وقد وجه اليه القضاء البريطاني رسميا في تشرين الأول (اكتوبر) 16 تهمة بينها التحريض على القتل والكراهية والدعوة خلال اجتماعات عامة إلى قتل غير المسلمين ولا سيما اليهود ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة. اما التهم الأخرى، فتتضمن اللجوء إلى التهديدات والشتائم والعنف للتحريض على الكراهية العنصرية وحيازة تسجيلات فيديو وتسجيلات صوتية للهدف نفسه وحيازة وثيقة تتضمن معلومات «يمكن ان يستخدمها شخص ينفذ او يخطط لعمل ارهابي». وطالبت الولاياتالمتحدة بتسليمه لاعتباره احد المرشدين الروحيين للارهاب، غير ان اجراءات التسليم علقت إلى ان يصدر القضاء البريطاني حكمه.