نفى وزير خارجية الاردن الدكتور هاني الملقى ما تناقلته الانباء حول اجراءات تبادلية في الاراضي بين الاردن واسرائيل وفلسطين وسوريا. وقال في تصريحات للصحفيين ان الاردن انهى ترسيم حدوده مع اسرائيل وفق معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين.. واكد ان الاردن لن يفرط او يتبادل اراضيه مع احد. وردا على سؤال حول استعداد الاردن للعب دور لتحريك المسار السوري الاسرائيلي اجاب الدكتور الملقى قائلاً «انه اذا طلب من الاردن ان يفعل اي شيء في مصلحة الاشقاء العرب فلن يتردد في ذلك». من جهة اخرى نفت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الاردنية وزيرة الثقافة اسمى خضر ان تكون هناك لقاءات سرية يجري الترتيب لها على الساحة الاردنية تجمع الرئيس السوري بشار الاسد وشخصيات على مستوى عال من اسرائيل بهدف احياء مسار السلام. وذكرت ان الرئيس الاسد سيبحث مع العاهل الاردني خلال زيارته القادمة التي يجري العمل على تحديد موعدها قضية الاراضي السورية المحتلة وتحريك مسار السلام السوري اللبناني الاسرائيلي. واضافت انه كان من المقرر ان يزور الرئيس السوري الاردن في هذه الايام الا انها تأجلت بسبب وفاة عم الرئيس الاسد. واشارت الى ان الرئيس الاسد والعاهل الاردني تبادلا في اتصال هاتفي يوم امس الاول الرأي حول الاوضاع في المنطقة والتطورات على الساحتين الفلسطينية والعراقية اضافة للعلاقات الثنائية. واكدت اسمى خضر مجددا تمسك الاردن بالحقوق الثابتة التي نصت عليها القرارات الدولية الخاصة بحق اللاجئين في العودة والتعويض.. مشددة على رفض الاردن لاي مساس بتلك الحقوق. كما نفت صحة انباء ترددت عن الافراج عن محتجزين اردنيين في العراق.. وقالت ان الاردن يسعى دوما لتحقيق الافراج عن المعتقلين الاردنيين سواء في العراق او في الاراضي المحتلة او اي مكان آخر.