الأمومة من العوائق التي تمنع لاعبات كرة القدم من الحصول على عقود احترافية

تجد لاعبات كرة القدم بعض الصعوبات خلال المفاوضات لتوقيع عقود احترافية، عندما يصبحن أمهات، كون الأندية العالمية، وخصوصًا في أوروبا، تتخوف من تغير مستوى اللاعبات وأوزانهن واهتماماتهن الأسرية، ما يجعل بعضهن تنهي مسيرتها كلاعبة.
وقالت حارسة مرمى منتخب ألمانيا السابقة ألموث شولت شولت لمجلة "كيكر" الألمانية الرياضية: "أعتقد أن هذا كان السبب الرئيسي وراء تعثر المحادثات".. وذكرت شولت "34 عامًا" إنها كانت تمتلك عروضًا من أندية كبرى، ولكن كخيار ثالث فقط، وأضافت "المنافسة لن تكون مفتوحة".
وأعلنت شولت، الحامل في طفلها الرابع، نهاية مسيرتها في مارس الماضي.. وكان فريق كانساس سيتي كارنت الأمريكي آخر فريق لعبت له حتى ديسمبر الماضي، وقالت: "مازال من غير الطبيعي في أوروبا أن تحظى لاعبات كرة القدم بأطفال، سواء اعترفت الأندية بهذا أم لا، لكن هذا انطباعي الشخصي".
وأضافت: "العديد من الأندية تخشى أن تكون هناك مصاعب وتحديات مع الأمهات".. وأردفت: "كنت بالفعل بدون عقد بعد إنجابي للمرة الثانية، لم يعتقد أي ناد أن بإمكاني المساعدة، رغم أنني أثبت ذلك بعد المرة الأولى التي أنجبت فيها".
وقالت شولت إن الوضع أفضل في الولايات المتحدة حيث لعبت في البداية لمدة ثلاثة أشهر مع فريق أنجيل سيتي في 2022، قبل عودة لفترة قصيرة إلى ألمانيا مع فريق هامبورج، المنافس بدوري الدرجة الثانية، وكان آخر ارتباط لها مع فريق كانساس سيتي كارنت.. مضيفة: "ربما كانت مسيرتي اختلفت في السنوات الأخيرة لو حصلت على بعض الدعم الذي حصلت عليه في الولايات المتحدة".