دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمكتبه أمس، فعاليات أسبوع البيئة التي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، تحت شعار "بيئتنا كنز"؛ بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة التي تشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد سمو أمير منطقة تبوك على أهمية أسبوع البيئة وتكثيف الجهود لتحقيق المزيد من المبادرات للمحافظة على الغطاء النباتي وحماية البيئة، منوهًا بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -من رعاية واهتمام بحماية البيئة والعمل على تنميتها واستدامتها، وفقًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. من جانبه أعرب م. ثلاب عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك، على دعمه ومتابعته لكافة أعمال وبرامج ومبادرات الفرع بالمنطقة. كما استقبل أمير منطقة تبوك، بمكتبه أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من الجريمة (أمان) بمنطقة تبوك د. عبدالرحمن بن عبدالحميد السميري وأعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا للسلام على سموه، بمناسبة صدور قرار تأسيس الجمعية بالمنطقة وتشكيل مجلس إدارتها. وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير منطقة تبوك برئيس وأعضاء الجمعية متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح، مشيرًا سموه إلى الدور المهم للجمعية في الإسهام بتعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها وسبل الوقاية منها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. ونوه بما تلقاه الجمعيات التخصصية بالمملكة من دعمٍ واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح من د. السميري عن أعمال وبرامج الجمعية وخططها ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة ومنها استعراض دور الجمعية في الوقاية من الجريمة بالمنطقة والتصدي لها، وإيجاد الحلول العلمية والعملية التي يمكن من خلالها توقي الجريمة والحد من آثارها، وعمل الإجراءات الاستباقية والاحترازية لحماية الأنفس والممتلكات، وتقديم المساعدات اللازمة القانونية والنفسية والاجتماعية، مؤكدًا سموه دعم جميع أعمال الجمعية من قبل إمارة المنطقة والجامعات والجهات الحكومية، وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح أعمالهم للإسهام في جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات التنمية وفق رؤية 2030 .