تحكيم كرة القدم في العالم التي تمارس هذه اللعبة لا بد أن يعتمد على الحكم الذي يدير أحداث هذه المباريات يساعده حكمان مساعدان وأنظمة وقوانين هذه اللعبة سنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو الذي يمنح درجة (فيفا) للحكام بعد تدرج في التحكيم حتى يصل إلى هذه الإشارة، يعني أن من حمل هذه الإشارة (حكم دولي أو عالمي) بعد فترة من التحكيم. وكنا في السابق قبل ثلاثين سنة تقريباً لا نعرف الحكم الأجنبي في الساحة الخضراء جميع من يحكم الدوريات في الدرجات المختلفة هو حكم دولي محلي يحمل الإشارة الدولية أو حكم درجة أولى حتى يترقى بعده واختبار إلى حكم دولي لكن أصبنا بعقدة الخواجة وهذا تقليل من مستوى الحكم المحلي وأصبحت العملية عملية نفسية أكثر منها واقعية، وأصبحت بعض الفرق لا تثق إلا بالحكم الأجنبي رغم ما يحصل منه من أخطاء شنيعة قد لا يقع فيها الحكم المحلي، لذا نجد الأصوات الرياضية تسكت وتقتنع بهذه الأخطاء، كما حصل من الحكم الخواجة (الروماني) الذي حكم مباراة النصر والباطن وحصل منه أخطاء لا تغفر يعرفها القاصي قبل الداني فلماذا نلجأ إلى الحكم الأجنبي؟ هل هو عدم الثقة في الحكم المحلي؟ الموضوع يحتاج إلى إجابة من الفرق التي تطلب في بعض مبارياتها أن تدار من قبل حكم أجنبي يا سادة ويا كرام. أنظمة وقوانين لعبة كرة القدم واحدة سواء كان من يدير المباريات أجنبيا أو محليا لا زيادة ولا نقصان في هذه الأنظمة سواء كان الحكم أجنبيا أو محليا خط يسير عليه الجميع، فالتحكيم واحد ما يحصل من تعديلات في بعض مواد هذه اللعبة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وجميع الحكام في العالم يحصل منهم أخطاء مثل الحكم الروماني الذي أدار مباراة النصر والباطن فلماذا لجنة الحكام لا تتبصر في إسناد المباريات للحكم المحلي فهو الذي سيبقى في بلدنا ويجب أن تتغاضى عن هفواته غير المقصودة، وأن لا نفسرها بميوله الرياضية التي تنسلخ عندما تقع رجلاه على الساحة الخضراء، فهو مؤتمن على ما يسند إليه من تحكيم، أما الميول الرياضية فكل رياضي له ميوله ولكن الحكام لا يظهرون ميولهم في إدارة المباريات؛ لأنهم موضع مراقبة وثقة وكما قلنا يجب أن يؤدي الأمانة كما. خاتمة شعرية: يقول الشاعر: يونس بهاء الدين على ويش نفسك كل يوم تزعلها ترى منت مكلوف بهذا ولا هاذاك *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع