قضى عبدالرحمن بن صالح اليحيى من مدينة بريدة 25 عامًا في ممارسة هوايته الفريدة بجمع فناجيل القهوة السعودية، والتي وصل عددها اليوم 1800 فنجال، تعبير عن عشقه لمشروب القهوة السعودية والذي يعد المشروب الأشهر بين المجتمع السعودي. وقال اليحيى إن حبه للقهوة السعودية دفعه لاقتناء هذا العدد الكبير من الفناجيل التقليدية، مشيرًا إلى أنه حصل على بعضها بالشراء وبعضها بالإهداء من البعض مؤكداً أن كل فنجال يمتاز بخصوصية تصميمه ومصدر إنتاجه ولا يتشابه فنجالين مع بعض وقال تنوعت مصادر تلك الفناجيل بين دول كوريا والصين واليابان، كما تنوعت المواد المصنوعة منها بين الحجر، الفخار، الخزف، وحتى المطلية بالذهب. وأضاف أن بعض القطع يعود عمرها إلى أكثر من نصف قرن، وأنه حصل عليها من العديد من مراكز ومحافظات ومدن المملكة مما جعلها تحفًا تراثية نادرة يفخر باقتنائها وأكد اليحيى أن هدفه الأساسي هو حب القهوة السعودية وتقديره لأدواتها التقليدية، إذ يرى فيها رمزًا للضيافة والهوية السعودية، مبينًا أنه لم يظهر هوايته بشكل معلن إلا في شهر رمضان الماضي، بعد سنوات طويلة قضاها ممارسا لهوايته بشغف صامت كاشفاً عن عدم رغبته ببيع الفناجيل بشكل فردي. مئات الفناجيل المتنوعة