الضحى ما هو بحزّة للطرب يا حمامٍ ناح بغْصون السِّيال تكفي البارح طعوني والتعب ساهرٍ.. والليل بالهاجوس طال لي خفوقٍ بالأماني إغترب مع دروب الوهْم لديار الخَيال يا حمامة، دونك حدود الأدب لا تروغي لا يمين وْلا شمال لو لفينا يمّ حلاّل النشب ويش عذرك يا حمامة ف الخبال؟ كلّ ما شفتيني بْساعة غضب جا لمجرور الولع عندك مجال! الشقا: مْسبَّب.. ونوحاتك: سبب اسكتي يا النايحة.. وامشي عدال كان هرجك: فضةٍ.. صمتك: ذهب والذهب أغلى.. ولا فيها جدال جيت اعاتب.. وافهمي معنى العتب وضحكتي باتت بعيدة إحتمال جارك اللي هزّته رعشة هدب ما قوى ذبح النواعيس الطوال يا حمامة كان لي عندك طلب لا تسوّين الضحى بْ سود الليال يفرح الفلاّح في قطف العنب والعنب أصلاً ترى حامض... يقال.. ما جنينا الصيف يا حلو الرطب انشد النُّغري عن العذق.. وْتعال خبِّر المشتاق يا وقتٍ لعب في خفوقي.. وش إجابة هالسؤال: هي حياتي كلّها حزن وْتعب؟! أو تبدَّل حالتي في يوم.. حال؟ ويا حمامٍ ساجعٍ خلّ الطرب لا تبكّي ف الضحى غْصون السِّيال فيصل الصاعدي