فرض الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات على سبعة مسؤولين عن السجون والقضاء في إيران لاحتجاز مواطنين من دول التكتل. وتضمنت هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة فرنسية، إضافة سجن شيراز ومحكمة في المدينة نفسها إلى القائمة السوداء. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "نتبنى اليوم حزمة من العقوبات بحق المسؤولين عن سياسة الدولة الخاصة بالرهائن"، وأضاف "حان الوقت لأن الظروف التي يُحتجز فيها بعض مواطنينا الفرنسيين والأوروبيين مروعة وترقى إلى مستوى التعذيب بموجب القانون الدولي". وبين المسؤولين الذين جمدت أصولهم ومنعوا من الحصول على تأشيرة مدير سجن إيوين سيء السمعة والمسؤول الذي يدير سجن شيراز. وقالت فرنسا هذا الشهر إنها ستقدم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية بشأن مصير مواطنين فرنسيين محتجزين. واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر وجاك باري في إيران في أيار/مايو 2022 بتهمة السعي لإثارة احتجاجات عمالية، وهي مزاعم نفتها اسرتهما. وتتهم الدول الغربية إيران منذ سنوات بسجن مواطنيها بتهم ملفقة في إطار سياسة احتجاز الرهائن التي تتبعها طهران لاستخدامهم ورقة مساومة لانتزاع تنازلات.