تراجعت المبيعات الإجمالية لشركات الإسمنت السعودية البالغة 17 شركة بنسبة تزيد على 2،3 % خلال شهر مارس من عام 2025 لتصل إلى 3.6 مليون طن، قياساً بمبيعات قدرها 3.7 مليون طن تم تحقيقها خلال نفس الشهر من عام 2024، وأرجع بعض المختصين وعدد من التقارير ذلك التراجع لتوافق نفس الفترة مع شهر رمضان الذي تتراجع خلاله حركة البيع نتيجة لتراجع حركة البناء والتشييد بنسبة تتراوح بين 30 و40 %، ولكنهم أكدوا أن ذلك التراجع لم يحل دون ارتفاع مجمل المبيعات المحلية لشركات الاسمنت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة تزيد على 6 % مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2024 نتيجة لزيادة المبيع خلال شهري (يناير وفبراير 2025) نتيجة لحركة حركة البناء والتشييد النشطة وتقدم العمل في المشاريع الكبرى لرؤية المملكة 2030 خلالهما. وأظهر التقرير الشهر الذي يصدر من طرف شركة أسمنت اليمامة بلوغ مجمل إنتاج الشركات خلال شهر مارس من هذا العام 3.65 مليون طن مقارنة ب3.75 مليون طن خلال شهر مارس من العام 2024، وارتفاع إجمالي المخزون بنسبة 7.52 % خلال مارس 2025، ليصل إلى نحو 1.3 مليون طن، مقابل 1.21 مليون طن خلال الشهر نفسه من 2024. كما أظهر تقرير صادر من طرف شركة الرياض المالية، تراجع المبيعات المحلية لشركات الاسمنت في مارس 2025 إلى 3.5 مليون طن، وذلك على الرغم من توافق شهر رمضان بالكامل مع شهر مارس من هذا العام مقارنة ب20 يوماً في مارس 2024، إذ نخفض الطلب بشكل طفيف وبنسبة 4 % فقط على أساس سنوي وبنسبة 26 %، على أساس شهري، كما زادت الصادرات بنسبة 36 % على أساس سنوي و10 % على أساس شهري لتبلغ 158 ألف طن مقابل 116 ألف طن في مارس من العام الماضي. وتضمن تقرير شركة الرياض المالية تسجيل 10 شركات تراجعاً على أساس سنوي وتراجعاً شهرياً لجميع الشركات ال17 كما انخفضت مبيعات الأسمنت الإجمالية للقطاع بنسبة 2 % على أساس سنوي و24 % على أساس شهري لتصل إلى 3.6 مليون طن، جراء تراجع المبيعات المحلية في موسم رمضان، وتراجعت 11 شركة على أساس سنوي في حين نمت مبيعات 6 شركات، وتراجعت جميع الشركات ال17 أعلى أساس شهري بسبب رمضان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت الرياض" شعيل العائض، نحن كمنتجين نعتبر أن المبيعات كانت جيدة وملائمة خلال شهر مارس هذا العام 2025 في ظل توافقه بالكامل مع شهر رمضان المبارك الذي تقل فيه حركة الشراء والبيع نتيجة لتراجع حركة البناء والتشييد من قبل الأفراد الذي يؤدي عادة إلى ضعف الحركة بنسبة تصل لنحو 40 % من مجمل حركة البناء والتشييد في الأشهر الأخرى. وأشار، شعيل العائض، إلى أن استمرار حركة البناء والتشييد النشطة وتقدم العمل في المشاريع الكبرى لرؤية المملكة 2030 خلال شهري (يناير وفبراير 2025) وأيضا في شهر رمضان انعكس بشكل إيجابي على مجمل المبيعات المحلية لشركات الاسمنت خلال الربع الاول من العام الجاري وأسهم في رفع المبيعات بنسبة تزيد عن 6 % مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2024م. وأكد، شعيل العائض، أن برنامج التنافسية الصناعي أسهم بشكل كبير في دعم الشركات المنتجة للإسمنت بالمملكة عبر تقليل التكاليف وبالتالي تحسين أداء تلك الشركات. المبيعات كانت جيدة وملائمة خلال شهر مارس هذا العام 2025