يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أداء دوره الريادي في دعم الشعب اليمني الشقيق، من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة عبر العيادات المتنقلة، ومواصلة عمليات نزع الألغام التي تهدد حياة المدنيين، في مشهد إنساني شامل يجمع بين الرعاية والوقاية والنجاة. رعاية طبية متنقلة تصل للنازحين ففي محافظة حجة في اليمن، قدمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة للمركز في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض خدماتها العلاجية ل488 مستفيدًا خلال شهر فبراير 2025م، شملت علاج الأمراض الوبائية، والطوارئ، والباطنية، والصحة الإنجابية، والتوعية الصحية، بالإضافة إلى خدمات التمريض، وصرف الأدوية، والجراحة، والتخلص الآمن من النفايات.وفي محافظة الحديدة، وصلت جهود المركز إلى 13.998 مستفيدًا عبر العيادات الطبية التغذوية المتنقلة في مديرية الخوخة، حيث تنوعت الخدمات بين الطوارئ والباطنية والأطفال والوبائيات والتغذية، إلى جانب الصحة الإنجابية والتحصينات والتوعية والتثقيف، كما شملت الخدمات المرافقة المختبرات، وصرف الأدوية، ونقل الدم، وتخطيط القلب، ما يعكس شمولية المساعدات الإنسانية وتكاملها. حماية الأرواح من خطر الألغام وفي محور الحماية، واصل مشروع "مسام" التابع للمركز جهوده في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، حيث تمكن خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل 2025م من نزع 543 لغمًا، منها ألغام مضادة للأفراد وأخرى للدبابات، بالإضافة إلى ذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة. وتركزت عمليات النزع في محافظتي عدن ومأرب، مما أسهم في رفع إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع إلى أكثر من 486 ألف لغم، زرعت عشوائيًا في الأراضي اليمنية، واستهدفت الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. وتعكس هذه الجهود المتواصلة التزام مركز الملك سلمان للإغاثة بالعمل الإنساني الشامل، الذي يمتد لحماية الأرواح ورفع المعاناة، من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجات الإنسان في أوقات الأزمات. شمولية وتكامل في المساعدات الإنسانية