نادي الهلال الرياضي كلما يمر الوقت تجده يرجع إلى الوراء، ماذا أصاب هذا النادي في خوضه للمباريات التي لعبها في دوري روشن وكأس الملك، وجوه تعودنا عليها في اللعب على المستطيل الأخضر ما كان مستوى هذا النادي في الشهور الماضية أو في السنوات الثلاث الماضية في بعض المباريات يلعب بثمانية لاعبين أجانب والمحليين منهم اثنان أو ثلاثة فقط وتعودنا وعلى ذلك ولم نشاهد وجوه جديدة إلا اللاعب محمد القحطاني، حتى بعض اللاعبين الأجانب أخفقوا ولم نشاهد اللاعبين المحليين سواء سالم الدوسري والحمدان وكنو وناصر الدوسري. هل هذا مستوى الهلال ضعف في الهجوم وقلة في التسديدات والتمريرات الفنية (ارتباك في مركز الدفاع الوسط قد يكون معدوم وهو العمود الفقري الذي يربط الدفاع بالهجوم الأجنحة فيها تداخل بين الوسط والهجوم الحارس المغربي قواه متفككة وليس بينه وبين الدفاع انسجام وتماسك لذلك تجده يغضب عندما تسدد ضده هجمة هذا طاقم اللاعبين في كل مباريات والمدرب الخواجة خوسيس تكاد خطته في المباريات واحدة. ثم النقطة الثانية أو الثالثة لا يعتمد المدرب على لاعب معين يتم تدريبه بأن يكون هو الذي يقوم بتسديد ضربة الجزاء أو ثلاثة لاعبين أو أربعة تكون مهمتهم تنفيذ الضربات الترجيحية وليس كما شاهدنا أن بعض اللاعبين في مباراة الاتحاد أخفقوا في تسديد الضربات الترجيحية، لذلك على رئيس النادي ومدير الكرة والمدير الفني أن يقيموا وضع الفريق فنيا وعدم السكوت على وضع النادي الذي كان في السابق له صولات وجولات وبناء على هذا تجده يحوز على الكؤوس والميداليات الذهبية ولذا تجده أكثر المواسم نجاحا وفوزا على جميع الفرق والدليل على ذلك أنه حاز على نحو 70 بطولة وهذه لم تأتِ من فراغ أنما نتيجة الجد والإخلاص من جميع منتسبي النادي من رئيس ومدير قرى ومدير فني واللاعبين الذين كانوا يلعبون من أجل النادي وليس من أجل الاحتراف واستلام المبالغ الطائلة من هذا الاحتراف ومع ذلك أخفق أمام فريق القادسية لذا على مسؤول النادي إعادة نظرهم في فريقهم وإعادة محاسبتهم. *رياضي سابق عضو هيئه الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*