نادي الهلال الزعيم وبطل آسيا كلما تقدمت نتائجه وسار إلى الأمام وحقق بطولات وفاز في مبارياته في الجولات الماضية يعود بعدها إلى بعض الانتكاسات في بعض مبارياته السابقة حيث فاز عليه فريق الفيحاء ثلاث مرات في الجولات السابقة آخرها فوزه على الهلال في مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين بضربات الترجيح وكان في إمكان نادي الهلال إنهائها قبل الوصول إلى ضربات الترجيح وعذر المدرب إن هناك لاعبين أساسيين مصابين بينهم لاعبون أجانب ومحليون لكنه لم يوفق في التبديلات أثناء سير المباراة المصيرية وأصبح يتخبط بالتبديل في إنزال بعض اللاعبين سواء أجانب أو محليين والسماح لهم في اللعب في مراكز ليست مراكزهم الأصلية المعروفة فأصبح هناك ارباك في دائرة اللعب فهذا يترك خانته وينتقل إلى جهة اليسار وآخر يتركها وينتقل إلى اليمين وثالث يترك خانته وينتقل الى الوسط او الهجوم ويستمر المدرب على إبقاء هذا البديل في اللعب حتى امتد هذا إلى ركلات الترجيح الذي في إمكانه استبدال من قام بتنفيذ ضربة الترجيح إلى لاعب آخر أضمن وأعرف في تنفيذ هذه الضربة ثم أين الفئات السنية الشابة التي تشع بالحيوية والنشاط والتي سبق وأن تم تدريبها على بعض المراكز في اللعب في هذه المراكز وما الفائدة من ركنها في دكة الاحتياط اذا كانت اصلاً موجودة من ضمن الاحتياط لأن هذا وقت وجودهم ولعبهم بعد أن تعب النادي عليهم من تدريبهم يومياً وتشجيعهم على مواصلة تدريبهم إلى ان يكونوا رادفاً جنباً إلى جنب مع اللاعبين الاساسيين وقت الحاجة اليهم لكن هذا ديدن النادي وسياسته لابد من كبوة لا يقوم بعدها إلا بعد أن تطير الطيور بأرزاقها وهذا ما حصل قبل وقت المدرب السابق جارديم. خاتمة شعرية من شعر سيمان بن حاذور: يا شوق أنا عنك ظروفي حدتني ما لي على المسيار يمك وسيلة *رياضي سابق-عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع