وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 133 كيس طحين، و133 بطانية، و 133 حقيبة عناية شخصية في مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 532 فردًا بواقع 133 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المواد الإغاثية في سوريا، بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن. كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 156 كيس طحين، و156 حقيبة شتوية، و156 حقيبة عناية شخصية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 529 فردًا بواقع 109 أسر، ضمن مشروع توزيع المواد الإغاثية في سوريا. ويأتي ذلك في إطار مجموعة من المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ سعياً لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها. ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول قسائم شرائية تمكن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية بحسب اختياره من المتاجر المعتمدة في بلدة جنديرس بمحافظة حلب في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 56 فردًا، وذلك ضمن مشروع مبادرة كنف لتوزيع الملابس الشتوية في سوريا للعام 2025م. ويأتي ذلك في إطار الدور الإنساني والإغاثي الذي تقدمه المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها. وواصلت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم المساعدات الإغاثية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية التي أرهقت قطاع غزة واستهدفت بلدة جباليا ودمّرت معظم منازلها، في خطوة إنسانية تهدف إلى مد يد العون والمساعدة لسكان البلدة العائدين إلى ديارهم، وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات إيوائية من خلال المركز السعودي للثقافة والتراث تحتوي على المواد الأساسية مثل الأغطية والفرش وأواني الطهي وغيرها، بهدف تلبية احتياجات الأسر الذين فقدوا كل ما يملكون بسبب الدمار الشامل الذي لحق بمنازلهم. وتأتي هذه الجهود في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتكون نبراسًا للعطاء والتضامن الإنساني، وتجسيدًا لمواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحرصها على زراعة الأمل وسط الركام، ومد جسور الرحمة والإنسانية لأهالي قطاع غزة.