أكد أنس محمد الجعوان المستشار التدريبي ل "الرياض" أنه في ظل التغير السريع وتداخل الأدوار بين الرجال والنساء، تبرز مفاهيم الطاقة الذكورية والأنثوية كأداة لفهم التفاعلات الشخصية والمهنية. فالطاقة الذكورية تمثل القوة، المنطق، القيادة والحزم، بينما الطاقة الأنثوية تعبر عن العاطفة، الإبداع، التقبل والتعاون. وهاتان الطاقتان ليستا حكرًا على جنس معين، بل يجمعهما كل فرد بدرجات متفاوتة. وأضاف أن الطاقة في الأدوار التقليدية المرأة في الأدوار الذكورية: عند أداء أدوار قيادية، تعتمد المرأة على الطاقة الذكورية، لكن الإفراط فيها قد يؤدي للإجهاد أو خسارة توازنها العاطفي.وبين أن الرجل في الأدوار الأنثوية: عند أداء أدوار عاطفية كالتربية أو الفنون، يعتمد الرجل على طاقته الأنثوية، ولكن الإفراط قد يؤثر على صورته القيادية. وقال يتطلب التوازن وعيًا ذاتيًا، وتنمية الجوانب المقابلة للطاقة المسيطرة، مثل تعزيز المرأة لرعايتها الذاتية أو تطوير الرجل لمهارات التعاطف، مع طلب المساعدة عند الحاجة. وتطرق إلى طرق الحفاظ على التناغم فقال يجب أن تحتفظ المرأة ب90 % من طاقتها الأنثوية، والرجل ب90 % من طاقته الذكورية. موضحاً أن أي خلل يؤدي لصراعات أسرية؛ حيث يمكن أن يصبح الرجل أقل جاذبية إذا تراجعت طاقته الذكورية، وتصبح المرأة منفرة إذا غلبت طاقتها الذكورية، والتوازن بين الطاقتين هو مفتاح لعالم أكثر انسجامًا وتناغمًا.